واشنطن: "لا توجد معلومات موثوقة" على أن القاعدة وراء هجمات فرنسا

قال وزير العدل الأميركي، أريك هولدر، اليوم الأحد اإنه "لا توجد معلومات موثوقة" حتى الآن على أن تنظيم القاعدة كان وراء الهجمات في فرنسا التي أودت بحياة 17 شخصا.

واشنطن:

 قال وزير العدل الأميركي، أريك هولدر، اليوم الأحد اإنه "لا توجد معلومات موثوقة" حتى الآن على أن تنظيم القاعدة كان وراء الهجمات في فرنسا التي أودت بحياة 17 شخصا.

وقال هولدر في مقابلة من باريس مع شبكة "ايه بي سي" الإخبارية "في هذه المرحلة ليست لدينا اية معلومات موثوقة تسمح لنا بأن نحدد من هي المنظمة المسؤولة" عن هذه الهجمات.

واعتبر الوزير الأميركي أن تنظيم القاعدة في اليمن وتنظيم الدولة الإسلامية "يشكلان بوضوح تهديدا للولايات المتحدة ولحلفائها أيضا".

واعتبر الجنرال مارتن ديمبسي قائد القوات الاميركية أيضا الأحد في تصريح لشبكة فوكس نيوز أنه لم يتم "تحديد" الرابط الذي يشير إلى أن القاعدة تمكنت من شن الهجوم على الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي ايبدو.

وقال ديمبسي إن الشقيقين كواشي المتهمين بتنفيذ الهجوم على مقر شارلي ايبدو في باريس "كانا خاضعين للاستلهام بطريقة ما. لم يتبعا التشدد من تلقاء نفسيهما (...) هناك مؤشر إلى أن أحدهما تلقى تدريبا في اليمن. لكن في ما يتعلق بمعرفة ما إذا كان (الاعتداء) بقيادة القاعدة، فلا اعتقد أن الرابط قد تم تحديده".

وكان شريف، أحد الشقيقين كواشي، أعلن الولاء لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بينما أعلن المنفذ المفترض الآخر لعملية احتجاز رهائن عند بورت فنسان أحمدي كوليبالي انتماءه إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

وقبل مقتله، قال شريف كواشي إن سفره إلى اليمن في 2011 تم تمويله من قبل إسلامي أميركي يمني يدعى أنور العولقي الذي قتل في اليمن بضربة جوية شنتها طائرة أميركية من دون طيار في 30 أيلول(سبتمبر) 2011.

وفي محادثاته مع صحافيين من شبكة "بي اف ام تي في" الفرنسية بينما كان متواجدا مع رهينة في مطبعة في دامارتين-اون-غوال، أكد شريف كواشي أن فرع القاعدة في السعودية واليمن كلفه القيام بمهمة في فرنسا.

 

التعليقات