تمكن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من الاقتحام والسيطرة على صفحة "تويتر" الخاصة بالقيادة العليا للجيش الأميركي.
وجاء أن عناصر "الدولة الإسلامية" لم يكتفوا بكتابة بيانات باسم الجيش الأميركي، بل ادعوا بأنهم تمكنوا من اختراق حواسيب البنتاغون.
وعرض عناصر داعش معلومات سرية تمكنوا من الوصول إليها خلال عملية الاقتحام، بحسب ادعائهم.
وأكدت الولايات المتحدة أنه تم اقتحام صفحة "تويتر"، ولكنها رفضت التعقيب بشأن المضامين التي تسربت إلى داعش. وقامت بوقف صفحة التويتر.
وكتب في بيانات، تضمنت معلومات شخصية حول قادة كبار في الجيش الأميركي ومعلومات شخصية عنهم: "أيها الجنود الأميركيون.. نحن قادمون.. احموا ظهوركم"، وقد وقعت البيانات باسم "جيش الخلفاء الإلكتروني".
وكتب في أحد البيانات: "بسم الله الرحمن الرحيم.. سايبر الخلفاء يواصف هجمات السايبر الجهادية". كما كتب أنه "في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة ومن يدور في فلكها بقتل إخواننا في سورية والعراق وأفغانستان، قمنا باقتحام شبكتكم والأجهزة الشخصية، ونعرف كل شيء عنكم".
وكتب أيضا أن "داعش" موجود في كل الحواسيب، وفي كل قاعدة عسكرية، وأن التنظيم يعرف كل شيء عن القيادات العليا، وعن نسائهم وأطفالهم، وأنهم يراقبون الجنود الأميركيون.
وبحسب المقتحمين فإنهم كشفوا معلومات أمنية حساسة وسرية وواسعة، بضمنها عن الصين وكورية الشمالية، وخططا أميركية لعمليات عسكرية على أراضي آسيا.
التعليقات