عرض رئيس الوزراء اليوناني، الكسيس تسيبراس، مساء اليوم الأحد، برنامج حكومته، وذلك قبل أسبوع حاسم مع شركائه الاوروبيين، وأكد أن حكومته تعتزم "الوفاء بكل الوعود" التي قطعتها اثناء الحملة الانتخابية، مع "تسديد ديونها" في الوقت نفسه، وذلك بفضل "البرنامج الانتقالي" الذي تطلبه من الشركاء الأوروبيين.
وقال تسيبراس في خطابه حول السياسة العامة للحكومة أمام البرلمان إن "قرار الحكومة الذي لا رجوع عنه هو الوفاء بكل وعودها" التي قطعتها أثناء الحملة الانتخابية، مضيفا "أنها مسالة شرف واحترام".
وأكد في المقابل أن "اليونان ستسدد خدمة ديونها" "داعيا شركاء البلد إلى التفاوض لبحث وسيلة جعل هذا الأمر قابلا للحياة". وكرر تسيبراس القول إن حكومته "لا تريد تمديد برنامج المساعدة لكنها تريد برنامجا انتقاليا" للتمكن من تقديم كل اقتراحاتها.
وأكد أنه سيعيد التلفزيون العام "اي آر تي" الى العمل عبر الطرق التشريعية بعد أن اقفله رئيس الحكومة السابق في حزيران(يونيو) 2013 بين ليلة وضحاها وخصوصا بهدف حصر النفقات.
ووصف تسيبراس قرار الاقفال بأنه كان "جريمة ضد اليونانيين والديموقراطية". وقد حلت مكان "اي آر تي" شبكة "دي تي" العامة ذات الوسائل المتواضعة طيلة ثمانية أشهر وخلفتها هذا الصيف شبكة "نيريت".
وأكّد تسيبراس أنه سيعيد "بحلول العام 2016" الحد الأدنى للاجور إلى ما كان عليه قبل الأزمة، اي 750 يورو.
وجاء كلام تسيبراس في خطاب حول سياسة الحكومة القاه امام البرلمان مساء الاحد وتضمن إجراءات عدة تهدف حسب قوله الى مواجهة "الأزمة الانسانية" الناتجة عن سياسة التقشف القاسية المفروضة على اليونان من قبل الجهات الدائنة.
التعليقات