69 قتيلا حصيلة غرق عبارة في بنغلادش

ضابط شرطة: معظم الجثث الإضافية اكتشفت في العبارة التي تم سحبها وقطرها إلى الشاطئ. والحصيلة هي الآن 65 قتيلا

69 قتيلا حصيلة غرق عبارة في بنغلادش

 ارتفعت حصيلة غرق العبارة وسط بنغلادش يوم أمس الأحد إلى 69 قتيلا اليوم الاثنين بعد انتشال مزيد من الجثث من العبارة المكتظة التي غرقت بعد دقائق على اصطدامها بسفينة شحن.

واعلنت السلطات ان "العديد" من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين إثر غرق العبارة بعد دقيقتين فقط على حادث الاصطدام مما جعل من شبه المستحيل لركاب الطبقة السفلى الفرار.

وقال المفتش في الشرطة، عبد الله مختادير، لوكالة فرانس برس إن 'معظم الجثث الإضافية اكتشفت في العبارة التي تم سحبها وقطرها إلى الشاطئ. والحصيلة هي الآن 65 قتيلا'.

وهذا ثاني حادث غرق خلال أقل من أسبوعين في بنغلادش التي تشهد باستمرار حوادث غرق عبارات.

وقال الناجون إن العبارة 'ام في مصطفى' كان تحمل ما بين 70 و150 راكبا عندما انقلبت في وسط نهر بادما، بحسب ما صرح قائد الشرطة المحلية راكب الزمان لوكالة فرانس برس.

 وأضاف أن 'نحو خمسين شخصا تمكنوا من السباحة إلى ضفة النهر أو تم إنقاذهم من قبل سفن أخرى'.

وكانت العبارة متوجهة إلى باتوريا من منطقة راجباري عند وقوع الحادث.

ونقلت صحيفة 'بروثوم الو' المحلية عن أحد الناجين قوله إن سفينة الشحن اصطدمت بالعبارة بعد 15 دقيقة من انطلاقها، ما تسبب في انقلابها.

وأضاف 'كنت على سطح العبارة ووقعت في النهر. وتمكن من كانوا على السطح من الخروج من العبارة، ولكن لم يتمكن أي من الركاب الذين كانوا داخل العبارة من الخروج'.

وتشهد بنغلادش باستمرار حوادث غرق عبارات. وتفيد أرقام رسمية أن أكثر من 95 بالمئة من سفن النقل الصغيرة لا تستوفي معايير السلامة.

وبنغلادش أحدى أفقر الدول في آسيا، يرويها أكثر من 230 نهرا. ويشكل النقل بالأنهار وسيلة التنقل الرئيسية في البلاد وخصوصا في الجنوب والشمال الشرقي.

 

التعليقات