اعتقلت شرطة باراغواي، منذ مطلع الشهر الجاري نيسان، 11 مسافرا عربيا، غالبيتهم سوريون وعراقيون، وذلك بادعاء استخدامهم جوازات سفر إسرائيلية مزورة للدخول إلى بارغواي.
وأبلغ سفير باراغواي في إسرائيل، ماكس هابر، الخارجية الإسرائيلية بهذه المعلومات. كما أبلغت باراغوي إسرائيل أنها تسعى لطرد المسافرين، ولكنها تجد صعوبة في ذلك لأن بعضهم قاصرون.
وجاء أن شرطة باراغواي طلبت من موظفي الهجرة، مؤخرا، إبداء التيقظ بشأن مسافرين يحملون جوازات سفر إسرائيلية، وذلك في أعقاب حوادث مماثلة خلال شهر شباط (فبراير) الماضي في إسبانيا وأوروغواي وإكوادور وكولومبيا.
وبحسب سفير باراغواي فإنه يعتقد أن المعتقلين هم لاجئون من الشرق الأوسط وصلوا إلى أميركا اللاتينية في طريقهم إلى إسبانيا أو دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وبحسب شرطة باراغواي فقد كانت هناك تحذيرات من أن "عناصر إرهابية" ستحاول ضرب أهداف غسرائيلية ويهودية في أميركا اللاتينية.
يذكر أنه جرت في الشهور الأخيرة محاولتان لاستهداف السفارة الإسرائيلية في مونتيفيديو، عاصمة أوروغواي. وفي إحدى المحاولات، في مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي، سمع صوت انفجار صغير خارج السفارة. وبعد القيام بعمليات تمشيط عثر على عبوة في المكان.
كما تجدر الإشارة إلى أنه تم اعتقال شابين إيرانيين في كينيا، في أيلول (سبتمبر) الماضي، وهما يحملان جوازي سفر إسرائيليين مزورين، كانا في طريقهما إلى بروكسل.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن استخدام جوازات سفر إسرائيلية مزورة منتشر في العالم، وذلك لكونه جواز سفر يسهل تزويره.
التعليقات