منطقة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ اكثر من عام قد تتضاعف

قال مسؤولون من ماليزيا وأستراليا والصين اليوم الخميس إن مساحة المنطقة التي يجري البحث فيها عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ الثامن آذار (مارس) 2014 في المحيط الهندي ستتضاعف إذا لم يتم العثور على شيء في العمليات الجارية حاليا.

منطقة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ اكثر من عام قد تتضاعف

قال مسؤولون من ماليزيا وأستراليا والصين اليوم الخميس إن مساحة المنطقة التي يجري البحث فيها عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ الثامن آذار (مارس) 2014 في المحيط الهندي ستتضاعف إذا لم يتم العثور على شيء في العمليات الجارية حاليا.

وأعلن مسؤولو الدول الثلاث في بيان مشترك نشر في ختام اجتماع في كولالمبور أن عمليات البحث في المحيط الهندي ستوسع لتشمل منطقة تصل مساحتها إلى 120 كلم مربع إذا لم تؤد الجهود إلى أي نتيجة.

وشارك في الاجتماع وزيرا النقل الماليزي ليو تيونغ لاي والصيني يانغ شوانتانغ ونائب رئيس الوزراء الأسترالي وارن تراس.

وقال وزير النقل الماليزي للصحافيين بعد الاجتماع "استنادا إلى نصائح خبراء في مجموعة إستراتيجية البحث، إذا لم نعثر على الطائرة في منطقة تمتد حاليا على مساحة 60 ألف كلم مربع، سنوسع عمليات البحث إلى 60 ألف كلم أخرى في المنطقة بأفضل الإمكانيات".

وبعد أكثر من عام على اختفاء الطائرة الماليزية في الرحلة رقم "إم غتش370" لا يزال الغموض يلف القضية.

وكانت الطائرة تقوم برحلة بين كوالالمبور وبكين عندما اختفت من شاشات الرادار في الثامن من آذار (مارس) 2014. وكانت تقل طاقما من 12 شخصا و227 راكبا ثلثاهم من الصينيين.

وأعلنت ماليزيا رسميا في 29 كانون الثاني (يناير) أن اختفاء الطائرة كان حادثا لكن بعض الأسر لم تقبل بهذه الرواية وتتهم السلطات الماليزية بالكذب.

وفي إطار عمليات البحث التي تقودها أستراليا، تم سبر حوالي ستين بالمئة من المنطقة التي يفترض أن تكون الطائرة سقطت فيها استنادا إلى إشارات الأقمار الاصطناعية التي تفيد أنها تحطمت في جنوب المحيط الهندي.

وقال المسؤولون الثلاثة إن مضاعفة مساحة منطقة البحث يمكن أن تتطلب سنة إضافية نظرا للصعوبات المرتبطة ببعد المنطقة والأحوال الجوية.

وأكد تراست إن الأمر "يمكن أن يستغرق هذه السنة حتى نهايتها على الأقل".

التعليقات