حذرت نائبة وزير الخارجية الأميركية، ويندي شيرمان، اليوم الاثنين، في اجتماع لـ"الحركة الإصلاحية" في واشنطن إنه إذا لم تلتزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة بحل الدولتين فإن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في مواصلة مساعدتها في صد المبادرات الدولية في الأمم المتحدة في الشأن الفلسطيني.
وأشارت شيرمان إلى أن الولايات المتحدة دعمت إسرائيل، ووفرت لها الغطاء السياسي في الساحة الدولية، حتى عندما اضطرها الأمر الوقوف لوحدها في مواجهة العالم.
وأضافت أن هذا الوضع سيستمر، ولكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أثار علامات استفهام، خلال المعركة الانتخابية، بشأن التزامه بحل الدولتين.
وقالت إن الإدارة الأميركية ستواصل المتابعة عن كثب للوقوف على سياسة إسرائيل في الشأن الفلسطيني بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وأضافت أنه في حال تبين أن الحكومة الجديدة (الإسرائيلية) تراجعت عن التزامها بحل الدولتين، فإن ذلك سيجعل عمل الولايات المتحدة في مساعدة إسرائيل في الساحة الدولية أصعب بكثير، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستجد صعوبة في صد محاولة تدويل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
يذكر في هذا السياق أن فرنسا تنوي مجددا الدفع بمبادرة لبلورة قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يتضمن مبادئ لحل الصراع، مثل "تثبيت حدود الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، مع تبادل أراض".
التعليقات