ضحايا زلزال النيبال ارتفع لـ 6841 والأمل يتضاءل بالعثور على ناجين

أعلنت الحكومة النيبالية أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضربها يوم السبت الماضي ارتفع إلى 6841، مؤكدة في الوقت ذاته أن الأمل يتضاءل بالعثور على ناجين بعد مرور أسبوع على أكبر كارثة حلت بالبلاد من 81 عاما.

 ضحايا زلزال النيبال ارتفع لـ 6841 والأمل يتضاءل بالعثور على ناجين

أعلنت الحكومة النيبالية أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضربها يوم السبت الماضي ارتفع إلى 6841، مؤكدة  في الوقت ذاته أن الأمل يتضاءل بالعثور على ناجين بعد مرور أسبوع على أكبر كارثة حلت بالبلاد من 81 عاما.

وبدأت الآمال تتلاشى في العثور على ناجين تحت الأنقاض في العاصمة كاتماندو جراء الزلزال الأعنف في البلاد منذ أكثر من 80  عاما. وتتركز الجهود حاليا على الوصول إلى ناجين في المناطق النائية حيث تأخر وصول المساعدات.

وحذرت 'يونيسيف' من سباق ضد الزمن لتجنب انتشار أوبئة في صفوف حوالى 1,7 مليون طفل يقدر أنهم يعيشون في المناطق الأكثر تضررا مع ترقب موسم الأمطار بعد بضعة أسابيع.

وخلف الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات دمارا كبيرا وعددا كبيرا من القتلى حين ضرب ظهر السبت الماضي كاتماندو ما أدى أيضا إلى انهيارات ثلجية أسفرت عن سقوط قتلى في جبل إيفرست.

ولم يتضح بعد الحجم الفعلي للكارثة بسبب الطبيعة الجبلية في هذه الدولة الواقعة في الهملايا ما يعقد جهود الإغاثة. كما لم يعرف عدد الأجانب الذين قتلوا في الزلزال حيث لا يزال نحو ألف مواطن من رعايا الاتحاد الأوروبي في عداد المفقودين بحسب دبلوماسيين.

وتحدث مراسلو وكالة 'فرانس برس الذين وصلوا الى سينهوبالشوك الجمعة عن مشاهد دمار كبير.

وقال كومار غوراسين 'لقد دمر كل منزل تقريبا في قريتي وقتل 20 شخصا. لقد خسرنا قطيع الماشية أيضا'.

وحذرت يونيسيف من أن صحة الأطفال المتضررين من جراء الكارثة مهددة لأن الكثير منهم أصبحوا بدون مأوى.

وقال روناك خان نائب ممثل اليونيسيف في النيبال ان 'المستشفيات مكتظة والمياه تقل، والجثث لا تزال تحت الأنقاض، والناس ينامون في العراء. هذا الأمر يشكل مخاطر كبرى لانتشار أوبئة'.

وأضاف 'ليس أمامنا الكثير من الوقت لاتخاذ إجراءات تحمي الأطفال المتضررين من انتشار أمراض معدية، وهذا الخطر قد يتزايد من جراء الأمطار المرتقبة'.

 

التعليقات