قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجيريني، يوم أمس الاثنين عشية أول زيارة لها إلى الشرق الأوسط إن الاتحاد الأوروبي يسعى للقيام بدور أكبر في عملية التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدة أن « الوضع الراهن ليس خيارا مقبولا»
وقالت موجيريني في مؤتمر صحافي عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل بحثت خلاله قضايا الشرق الأوسط "زيارتي الأولى لها مغزى سياسي."
وأضافت "الاتحاد الأوروبي جاهز وراغب في لعب دور رئيسي في إعادة إطلاق هذه العملية على أساس حل الدولتين."
ويعتقد بعض الدبلوماسيين أن موجيريني - التي ستجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، يومي الأربعاء والخميس - ترى فرصة سانحة أمام دبلوماسية الاتحاد الأوروبي في غياب مساع أمريكية كبرى جديدة مع اقتراب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من آخر 18 شهرا له في السلطة.
غير أن الاتحاد الأوروبي يواجه انقسامات عميقة بشأن الشرق الأوسط. وتعرضت موجيريني لانتقادات في إسرائيل بسبب اتصالاتها السابقة بالزعماء الفلسطينيين. وقالت يوم أمس إنها ترغب في الاستماع للطرفين لا سيما عقب تشكيل نتنياهو حكومة ائتلافية جديدة.
ورفضت موجيريني الحديث عن بدائل للمساعي المستمرة منذ عقود لحل يقوم على أساس حل الدولتين. وقالت "هناك شيء واحد واضح للجميع بالمنطقة .. وهو أن الوضع الراهن ليس خيارا مقبولا
التعليقات