رفض رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الرد على مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس ليطلب منه عقد جولة جديدة من المحادثات حول أزمة الديون العميقة التي تعاني منها أثينا.
ورفض يونكر، اليوم السبت، طلب تسيبراس إجراء الاتصال الهاتفى قائلا انه لم يكن هناك أي تطورات جديدة في الأزمة، الأمر الذي يهدد بتأخر اليونان التي تعاني ضائقة مالية فى تسديد ديونها .
ويحضر رئيس المفوضية قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (جي 7) في منتجع شلوس إلماو في جبال الألب، حيث من المقرر ان تشكل محادثات اليونان المتعثرة مع دائنيها - البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي وشركاء أثينا في منطقة اليورو - جزءا من محادثات قادة مجموعة دول السبع.
وكانت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، قد عبرت عن أملها في ألا تلقي أزمة الديون اليونانية بظلالها على القمة التي تستمر يومين.
لكن الاجواء العامة بين اليونان ودائنيها قد توتر خلال ال 24 ساعة الماضية بعد انتقاد تسيبراس دائني أثينا في كلمة أمام البرلمان يوم أمس الجمعة.
ونتيجة لذلك، فإن التوترات المحيطة بالمحادثات اليونانية تعني أنه سيتم الآن إثارة القضية على هامش الاجتماع وفي إطار محادثات القادة بشأن الاقتصاد العالمي.
ومن المقرر ان يحضر القمة التي تفتح أعمالها غدا الاحد وتترأسها ميركل العديد من اللاعبين الرئيسيين في الأزمة، بما في ذلك رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد جنبا إلى جنب مع قادة دولتين أخريين في منطقة اليورو - فرنسا وإيطاليا.
ويحضر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيضا القمة، هذا في الوقت الذي تظهر فيه مؤشرات على وجود شعور عميق بالإحباط في واشنطن بشان فشل الدائنين في التوقيع على اتفاق مع أثينا.
التعليقات