استطلاع: اليهود الأميركيون يدعمون الاتفاق النووي وحل الدولتين

بين استطلاع أميركي للرأي، شمل عينة من 1000 من اليهود الأميركيين، أن غالبيتهم تؤيد التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وحل الدولتين، وممارسة ضغوط على إسرائيل بشرط أن تمارس ضغوط على الدول العربية أيضا

استطلاع: اليهود الأميركيون يدعمون الاتفاق النووي وحل الدولتين

جي ستريت مع حل الدولتين (من الأرشيف)

بين استطلاع أميركي للرأي، شمل عينة من 1000 من اليهود الأميركيين، أن غالبيتهم تؤيد التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وحل الدولتين، وممارسة ضغوط على إسرائيل بشرط أن تمارس ضغوط على الدول العربية أيضا.

في المقابل، أظهر الاستطلاع، الذي أجرته المنظمة اليهودية "جي ستريت" أن نسبة التأييد لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعلى من نسبة التأييد للرئيس الأميركي باراك أوباما، والمرشحة للرئاسة هيلاي كلينتون، والحزب الديمقراطي، حيث قاربت نسبة التأييد 50%.

وجاء أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أن اليهود الأميركيين يدعمون الاتفاق النووي مع إيران (59%) أكثر من الأميركيين (53%). ومع إضافة بعض التفاصيل ارتفعت نسبة تأييد اليهود للاتفاق مع إيران إلى 78%.

كما أظهر الاستطلاع أن اليهود الأميركيين لا يعتقدون أن إسرائيل أو إيران يجب أن تكون على رأس سلم أولويات الرئيس والكونغرس. وقال 7% إن إسرائيل يجب أن تكون في المكان الأول أو الثاني في سلم الأولويات، مقابل 6% لإيران، في حين قال 45% إن الاقتصاد يجب أن يكون على رأس سلم الأولويات، وقال 29% إن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يجب أن يكون على رأس السلم.

وقال 72% من اليهود الأميركيين إنهم يدعمون حل الدولتين، في حين أيد 84% التدخل الفاعل من جانب الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والدول العربية، وقال 70% إن من حق أوباما توجيه انتقادات للطرفين، وقال 69% إنهم على استعداد بأن تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على الأطراف للتوصل إلى اتفاق، وقال 44% إنه موافقون على أن تمارس الضغوط على إسرائيل لوحدها.

وأظهر الاستطلاع، أن نسبة الرضا عن سياسة أوباما تراوحت ما بين 44% إلى 56%، وهي أعلى من نسبة الرضا في وسط الأميركيين، ولكنها أقل من السنوات السابقة.

وأيد 56% من المستطلعين الانتقادات العلنية التي وجهها أوباما لسياسة الاستيطان ولتصريحات نتنياهو بشأن تصويت العرب في انتخابات الكنيست الأخيرة.

وقال 57% من المستطلعين إن أوباما يدعم إسرائيل كما يجب، في حين قال 43% إن أوباما يقوض مصالح إسرائيل ولا يدعمها بشكل كاف.

وبين الاستطلاع أن غالبية المستطلعين لا تزال تدعم الحزب الديمقراطي، وأنه في مواجهة انتخابية في 2016 سوف يدعمون كلينتون أكثر من جيف بوش بنسبة 68% و 30% على التوالي. وقال 62% إنهم يرون في أنفسهم ديمقراطيين أو يميلون إلى الديمقراطية، مقابل 24% يتماثلون مع الجمهوريين.

كما بين الاستطلاع أن الحزب الجمهوري يحظى بدعم أقل في وسط اليهود الأميركيين، حيث قال 13% إنهم يؤيدون بوش، بينما قال 9% إنهم يؤيدون جون باينر، المسؤول عن دعوة نتنياهو لإلقاء خطاب في الكونغرس، وقال 7% إنهم يؤيدون رئيس موظفي البيت الأبيض ميتش مكونل، في حين قال 68% إنهم لا يؤيدون الحزب الجمهوري، وقال 79% إنهم ليسوا راضين عن أداء الكونغرس ذي الغالبية الجمهورية.
 

التعليقات