الولايات المتحدة تنوي نشر أسلحة ثقيلة في شرق أوروبا

أعلن وزير الدفاع الأميركي، إشتون كارتر، اليوم الثلاثاء في تالين، أن واشنطن ستنشر للمرة الأولى أسلحة ثقيلة بينها دبابات وآليات نقل جنود وبطاريات مدافع في دول أوروبا الوسطى والشرقية بهدف تعزيز حلف شمال الأطلسي على الجهة الشرقية.

الولايات المتحدة تنوي نشر أسلحة ثقيلة في شرق أوروبا

اشتون كارتر (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي، إشتون كارتر، اليوم الثلاثاء في تالين، أن واشنطن ستنشر للمرة الأولى أسلحة ثقيلة بينها دبابات وآليات نقل جنود وبطاريات مدافع في دول أوروبا الوسطى والشرقية بهدف تعزيز حلف شمال الأطلسي على الجهة الشرقية.

وقال كارتر أمام الصحافيين "يسرني أن أعلن أننا سننشر موقتا أسلحة كتيبة مقاتلة بما يشمل آليات قتالية والتجهيزات اللازمة في دول أوروبا الوسطى والشرقية".

وأضاف في المؤتمر الصحافي الذي شارك فيه وزراء دفاع دول البلطيق الثلاث أن هذه المعدات "تتضمن دبابات وعربات مشاة قتالية". مضيفا أن "أستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبلغاريا ورمانيا وبولندا وافقت على استضافة معدات تكفي لتجهيز فرقة أو كتيبة سيتم تحريكها في المنطقة لأغراض التدريب والمناورات".

ويأتي هذا الإعلان بعد تعهد حلف شمال الأطلسي الاثنين زيادة تواجده العسكري في أوروبا الشرقية، وسط أسوأ توتر بين روسيا والغرب منذ الحرب الباردة بسبب النزاع في أوكرانيا.

وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الاثنين أن الحلف سيقرر هذا الأسبوع تعزيز قوة التدخل السريع برفع عديدها إلى "30 إلى 40 ألف عنصر"، أي "أكثر من ضعف" حجمها الحالي.

وطالبت دول البلطيق بوجود دائم لقوات الحلف على أراضيها. لكن هذا الانتشار قد يتناقض مع الميثاق التأسيسي الموقع من الأطلسي وروسيا ما بعد الحقبة السوفياتية "لبناء سلام دائم ضمن احترام متبادل".

وللالتفاف حول هذه المشكلة اقترحت الولايات المتحدة إعادة نشر أسلحة ثقيلة في دول أوروبا الشرقية لتجهيز لواء قتالي من خمسة آلاف عنصر.

ويلتقي وزراء دفاع دول الأطلسي الـ28 في بروكسل يوم غد الأربعاء لمناقشة سبل مواجهة التحديات الأمنية.

التعليقات