مسؤول أميركي يرجح تمديد المفاوضات النووية

ويقول إن المفاوضين يخططون لمواصلة محادثات إيران النووية لما بعد الموعد النهائي يوم الثلاثاء وإن لا أحد يتحدث عن تمديد طويل الأجل

مسؤول أميركي يرجح تمديد المفاوضات النووية

يتضح من تصريحات مسؤول أميركي كبير أن هناك نية لتمديد المفاوضات النووية بين الدول العظمى الست وبين إيران إلى ما بعد المهلة المحددة، وهي نهاية الشهر الجاري حزيران/ يونيو.

ونقلت وكالات الأنباء عن مسؤول أميركي قوله إن المفاوضين يخططون لمواصلة محادثات إيران النووية لما بعد الموعد النهائي يوم الثلاثاء.

وقال المسؤول نفسه إن الولايات المتحدة تأمل في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ولكنها لا تعلم إن كان ذلك ممكنا.

وأضاف أنه لا أحد يتحدث عن تمديد طويل الأجل للمحادثات النووية.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، كان قد صرح وفي وقت سابق اليوم، الاثنين، إنه من  المبكر القول ما إذا كانت المفاوضات الصعبة مع إيران للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي ستنجح، فيما ينتظر أن يعود نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى فيينا بعد مشاورات في طهران.

وصرح كيري للصحافيين ردا على سؤال حول ما إذا كانت المحادثات في فيينا تحرز تقدما "نحن نعمل، ومن المبكر جدا إصدار أية أحكام".

وتأتي تصريحاته بعد مشاورات مكثفة خلال اليومين الماضيين مع نظرائه من الدول الخمس الكبرى إضافة إلى إيران.

وفي مؤشر محتمل على حدوث تقدم، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، إنه سيتوجه إلى فيينا الثلاثاء تزامنا مع عودة وزير الخارجية الإيراني.

كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، العودة إلى فيينا "هذا الأسبوع" لمتابعة المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.,

وصرح الوزير الفرنسي لصحافيين في نيويورك إنه مستعد للعودة إلى فيينا "في أي لحظة عندما سيكون ذلك ضروريا" قبل أن يضيف "هذا الأسبوع بالتأكيد".

ولم يتضح ما إذا كان وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والصين سيعودون إلى فيينا.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أوضح المسؤولون من الجانبين أنه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق في الموعد المحدد الثلاثاء، ألا انهم قالوا إن التمديد سيكون لعدة أيام فقط.

وكان قد عاد جواد ظريف إلى طهران، ليل الأحد، كما عاد العديد من الوزراء الآخرين.

وعبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، التي ترعى المفاوضات عن رأي الكثيرين عندما قالت إنه لن يكون هناك تمديد رسمي لمدة أشهر، وقالت إن "التأجيل ليس خيارا".

وأضافت أن "الإرادة السياسية متوفرة. لقد لاحظت ذلك لدى جميع الأطراف. كلفنا فرقنا مواصلة العمل اعتبارا من هذا المساء على النصوص (...) والوزراء سيعودون في الأيام المقبلة ما أن يتقدم هذا العمل لوضع اللمسات النهائية على اتفاق"، مشيرة إلى أن الظروف الآن تسمح بالتوصل إلى اتفاق.

التعليقات