العاصمة الكينية نظيفة استعدادا لزيارة أوباما لموطن أبيه

إضافة إلى تشديد الاجراءات الأمنية بسبب ما تمثله جماعة الشباب المتشددة في الصومال المجاورة من خطر، قام مسؤولو أمن المدينة بتحصين مختلف المحطات التي سيتوقف فيها أوباما

العاصمة الكينية نظيفة استعدادا لزيارة أوباما لموطن أبيه

استمتع سكان العاصمة الكينية نيروبي بسيولة نادرة في حركة المرور صباح اليوم الجمعة في ظل إغلاق كثير من المصالح التجارية أبوابها أو خفض ساعات عملها قبيل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لموطن أبيه.

واستعدت الشرطة لإغلاق الطرق الرئيسية لعدة ساعات قبل وصول أوباما وقالت أسواق المال إنها ستغلق مبكرا في المدينة النشطة التي يزيد عدد سكانها على ثلاثة ملايين نسمة.

وإضافة إلى تشديد الاجراءات الأمنية بسبب ما تمثله جماعة الشباب المتشددة في الصومال المجاورة من خطر، قام مسؤولو أمن المدينة بتحصين مختلف المحطات التي سيتوقف فيها أوباما وهو أول رئيس أميركي يزور البلاد خلال فترة توليه المنصب.

وزرع عدد كبير من العمال العشب الأخضر على طول الطريق الرئيسي من المطار وزينوا تقاطعات الطرق الرئيسية بالزهور والأعلام الأميركية والكينية.

وقال هنري كيريمانيا الذي يعمل بأحد بنوك المدينة إنه "تبدو نيروبي في غاية الجمال هذا الصباح. لا زحام مروريا.. فقط شوارع نظيفة مزينة بمزروعات في أصص."

ورحب بعض سكان نيروبي بزيارة أوباما قائلين إنها ربما تذكر قادة كينيا بمدى الحاجة إلى تجاوز الانتماءات القبلية التي تميل لأن تكون هي المسيطرة على السياسة.

وقالت جوزفات أوسيمبي (40 عاما) التي تعمل موظفة عمومية "أنا متأكدة من أن زيارة أوباما ستحدث تغييرات كبيرة في كينيا وبشكل أكبر في المجال الديمقراطي. أريد حقا أن تنجح الأمور."

إلا ان البعض كان غير سعيد لإغلاق الطرق واضطرار المتاجر والأعمال لإهدار يوم عمل.

وقال والتر اودهيامبو المشرف بإحدى محطات الوقود في وسط مدينة نيروبي إن "الأعمال راكدة مع قدوم أوباما. انخفضت بنسبة 80% لأن معظم الناس في منازلهم."

وولد أوباما، الذي أصبح أول رئيس أسود البشرة للولايات المتحدة، لأب أسود البشرة من كينيا وأم بيضاء البشرة من كانساس. وسافر إلى كينيا من قبل عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ لكنه لم يطأ أرض الآباء منذ فوزه بالرئاسة.

 

 

التعليقات