قال مسؤولو إنقاذ إن ستة أشخاص قتلوا ودفن 20 آخرين على الأقل تحت الأنقاض حينما دمر انفجار ضخم منزل أحد وزراء حكومة إقليم البنجاب الباكستاني، اليوم الأحد.
وذكرت الشرطة أن الانفجار نجم عن قنبلة كبيرة فيما يبدو وتسبب في انهيار سقف منزل شوجا خان زادة، الوزير في حكومة البنجاب، بينما كان يعقد اجتماعا مع أنصاره في مسقط رأسه في أتوك بشمال باكستان.
والبنجاب أكبر وأغنى أقاليم باكستان هي المعقل السياسي لرئيس الوزراء نواز شريف.
وقال مسؤول الإعلام في المنطقة شاهزاد نياز لرويترز 'كان هناك ما بين 20 إلى 30 شخصا عند وقوع الانفجار... انهار السقف'.
وذكر عمال الإغاثة في موقع الانفجار أنه تم انتشال ست جثث حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير. وتعاني باكستان الدولة النووية التي يبلغ عدد سكانها 190 مليون نسمة من تمرد حركة طالبان والعنف الطائفي فضلا عن انتشار العصابات الإجرامية.
وأعلن مسؤول طبي بإقليم البنجاب بوسط باكستان في وقت لاحق من اليوم الأحد، أن وزير داخلية الإقليم قتل في هجوم انتحاري استهدف منزله بالإضافة إلى 11 آخرين.
وقال سعيد اللاهي المسؤول بالهلال الأحمر عن شوجا خانزادا وزير داخلية الإقليم "لقد مات".
وقالت المسؤولة الطبيبة ديبا شاهناز، إن ما لا يقل عن 11 شخصا، بينهم رجل شرطة، قتلوا في الهجوم.
وأضافت أنه تم إنقاذ نحو 25 شخصا من تحت ركام المبنى، الذي انهار بسبب الانفجار.
ويعتقد أنه ما زال هناك عشرة أشخاص تحت الركام.
التعليقات