قالت آخر التقارير الإعلامية التايلاندية، إن 19 شخصا قتلوا، وأصيب أكثر من 120 آخرين في انفجار قنبلة، الإثنين، قرب أحد المعابد والمراكز التجارية في وسط بانكوك، في حين أكد وزير الدفاع التايلاندي أن التفجير استهدف "أجانب".
وقالت الشرطة، مساء اليوم، إن بين القتلى عشرة مواطنين وصينيا وفيليبينيا.
وأفاد المركز الطبي للحالات الطارئة أن أكثر من 120 شخصا أصيبوا بجروح في الانفجار القوي الذي وقع بوسط المدينة في ساعة الذروة.
وكان المتحدث باسم الشرطة براووت تافورنزيري أعلن في وقت سابق مقتل 16 شخصا، معربا عن اعتقاده أن الاعتداء دوافعه سياسية ويهدف إلى زرع "الفوضى" في البلاد.
وشوهدت أشلاء جثث في موقع الانفجار خارج معبد إيراوان في وسط العاصمة التايلاندية قرب مراكز تجارية ضخمة وناطحات سحاب.
وتناثر الزجاج وحطام المعبد والدراجات النارية المتفحمة في الشارع الواقع في مفصل أساسي للطرق في العاصمة التايلاندية.
وذكرت وسائل الإعلام إنه تم تفكيك قنبلة ثانية في المنطقة، إلا أنه لم يتم تأكيد ذلك رسميا.
وقال أحد متطوعي الإنقاذ: "كانت قنبلة. أعتقد أنها كانت داخل دراجة.. كانت قوية للغاية. أنظر إلى الجثث".
وقال وزير السياحة، كوبكارن واتافرانكول، بينما كان يعود الجرحى في المستشفى إن "بعض الضحايا من الصين".
كما أشارت سنغافورة إلى احتمال إصابة عدد من مواطنيها بجروح.
وقال وزير الدفاع التايلاندي إن التفجير استهدف "أجانب" لمحاولة إلحاق أضرار بقطاع السياحة الحيوي. وقال براويت وونغسووغ "كانت قنبلة تي. أن. تي.. الأشخاص الذين صنعوها استهدفوا أجانب وأرادوا التسبب بأضرار للسياحة والاقتصاد".
التعليقات