ذكر تقرير إخباري اليوم، الثلاثاء، أن لاجئا في أستراليا أضرم في نفسه النار، أثناء إجرائه مكالمة فيديو مع مدافعين عن حقوق الإنسان، خوفا من ترحيله إلى أفغانستان.
وقال ناشطون في الدفاع عن حقوق اللاجئين لصحيفة "ذا إيدج"، إن خضير أميني، 30 عاما، تحدث مع أعضاء شبكة العمل من أجل حقوق اللاجئين، عبر مكالمة فيديو أول أمس، الأحد، عندما سكب البنزين على جسده وأضرم النيران بنفسه.
وقال المدافعان عن حقوق الإنسان، سارة روس وميشيل بوي، بعد أن أصيبا بصدمة، إنهما حاولا تهدئة أميني بينما حاول آخر الاتصال بالشرطة، لكنهما لم يتمكنا سوى من المشاهدة، وهم في حالة من الرعب، بينما كان أميني يسكب البنزين على نفسه، قبل انقطاع المكالمة الهاتفية.
وعثرت الشرطة لاحقا، على رفات محترقة لرجل في أدغال أسترالية خارج ملبورن.
وقال مدافعون عن حقوق الإنسان، إن أميني دخل البلاد بتأشيرة مؤقتة، وعاش في سيارة وظل ينتقل من مكان إلى آخر، خشية أن تعيده سلطات الهجرة إلى مركز احتجاز، حيث أمضى ثلاث سنوات، أو تقوم بترحيله إلى أفغانستان.
التعليقات