قال رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس اليوم الخميس إن فرنسا لا تعرف ما إذا كان المشتبه به في هجمات باريس، صلاح عبد السلام، موجودا في فرنسا أو بلجيكا ولا تعرف إن كانت هناك جماعات أخرى متصلة مباشرة بالمسلحين ما زالت طليقة.
وأبلغ فالس تلفزيون فرانس 2 أن "التهديد قائم. لا نعرف في هذه اللحظة من التحقيق ما إذا كانت هناك جماعات أو أشخاص على صلة مباشرة بهجوم مساء يوم الجمعة في باريس وفي سان دوني."
وبعد عام ونصف من تجميد العلاقات بسبب الأزمة الأوكرانية، باستثناء تبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات، استأنف الجيشان الفرنسي والروسي المحادثات الخميس "للتنسيق" في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وناقش رؤساء أركان الجيوش الفرنسية والروسية، بيير دي فيلييه وفاليري غيراسيموف، "تنسيق" العمليات العسكرية في سوريا، وفقا لوزارة الدفاع الروسية.
وافاد بيان للوزارة بأن الرجلين "ناقشا على الهاتف تنسيق العمليات العسكرية للقوات ضد إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا"، مشيرا إلى أن المكالمة استمرت ساعة.
وأضاف أنهما "تبادلا التقييمات حول الوضع الحالي في ذلك البلد" عقب دعوات الرئيسيين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند لتوحيد الجهود ضد "داعش".
وصرح غيراسيموف أن "الهجمات الإرهابية في باريس وعلى متن طائرة الركاب الروسية هي حلقات ضمن سلسلة".
وأمر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بـ"تكثيف" الغارات الجوية على "داعش" في سوريا وكذلك في العراق، بحسب ما اعلن قصر الاليزيه مساء اليوم بعد ستة أيام على اعتداءات باريس الدامية التي تبناها التنظيم.
التعليقات