فرنسا: مخاوف من عملية يستخدم فيها السلاح الكيماوي

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، اليوم الخميس، أن اعتداءات بواسطة أسلحة كيميائية أو بيولوجية محتملة في فرنسا، وطلب في كلمة أمام الجمعية الوطنية تمديد حال الطوارئ بعد ستة أيام على اعتداءات باريس.

فرنسا: مخاوف من عملية يستخدم فيها السلاح الكيماوي

(أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، اليوم الخميس، أن اعتداءات بواسطة أسلحة كيميائية أو بيولوجية محتملة في فرنسا، وطلب في كلمة أمام الجمعية الوطنية تمديد حال الطوارئ بعد ستة أيام على اعتداءات باريس.

وتابع فالس 'هناك أيضا خطر استخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية، ولذلك علينا أكثر من أي وقت مضى اعتماد القائمة الأوروبية لركاب الرحلات الجوية'، مضيفا 'نحن في حالة حرب لم يعودنا التاريخ على مثلها، بل حرب جديدة في الداخل والخارج، الإرهاب هو السلاح الأول فيها'.

وصباح اليوم، نقلت صحيفة 'الشرق الأوسط' اللندنية اليوم الخميس عن 'مصدر دبلوماسي موثوق' أن المخابرات المغربية هي من أبلغت نظيرتها الفرنسية بأن عبد الحميد أباعود، المشتبه الرئيسي في تدبير هجمات باريس الإرهابية يوم الجمعة الماضي، موجود في فرنسا وليس في سورية.

وقال المصدر للصحيفة إن الانتحارية التي فجرت سترتها في ضاحية سان دوني أمس عند بدء هجوم قوات الأمن هي ابنة خالة أباعود، واسمها حسناء آية بولحسن، وهي من مواليد فرنسا عام 1989، مشيًرا إلى أن المخابرات المغربية هي أيًضا من دلت الأجهزة الأمنية الفرنسية عن وجود ابنة خالة أباعود في فرنسا وأنها متشبعة بـ'الفكر الجهادي'.

ووفقا للصحيفة، فقد اتهمت حسناء بالانخراط في مخططات عدوانية لتنظيم داعش عندما أظهرت رغبتها في الالتحاق بالمناطق السورية ­ العراقية من أجل 'الجهاد'، أو إذا لزم الأمر ارتكاب أعمال إرهابية في فرنسا التي تعتبرها 'دولة الكفار'.

وبعد تلقي هذه المعلومات، شنت أجهزة الأمن الفرنسية حملة مداهمات موسعة، مستعينة بقوات مكثفة من الشرطة ووحدة مكافحة الإرهاب، في حي سان دونيه حيث تحصن المشتبهون، وأسفرت الحملة عن تفجير حسناء نفسها بحزام ناسف وسقوط قتيل آخر، لم يعرف بعد إذا ما كان أباعود أم شخص آخر.

التعليقات