ألقت الشرطة التركية، اليوم السبت، القبض على شاب من أصل مغربي ويحمل الجنسية البلجيكية، يشتبه بأنه على علاقة بالخلية التي نفذت هجمات باريس يوم 13 تشرين ثان/نوفمبر، وأسفرت عن مقتل 132 شخصًا.
وألقي القبض على أحمد دحماني، البالغ من العمر 26 عامًا، في أحد فنادق أنطاليا الفخمة جنوب تركيا، وتعتقد السلطات أنه كان في طريقه للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي تبنى هجمات باريس، في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"، عن مسؤول في الحكومة التركية طلب عدم الكشف عن هويته: "نعتقد أن دحماني على صلة بالإرهابيين الذين ارتكبوا هجمات باريس"، وأوضح أنه ليس مفوضا للتحدث إلى الإعلام عن هذا الأمر.
وذكر المسؤول إن هيئات الأمن الأوروبية لم تقدم لنظيراتها في تركيا أي تحذير بشأن دحماني، الذي توجه إلى تركيا من أمستردام في 14 تشرين ثان/نوفمبر. وأوضح المسؤول أنه "إذا كانت السلطات البلجيكية قد أخطرتنا في الوقت المناسب، لقمنا بتوقيف دحماني في المطار"، مضيفا: "نحث حلفاءنا على مواصلة تبادل المعلومات معنا".
وهذه هي المرة الثانية التي تتهم فيها تركيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتشارك في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، المسؤولين الأوروبيين بعدم التحذير بشأن مشتبه به على صلة بهجمات باريس.
التعليقات