ألمانيا وفرنسا توافقان على التعاون مع الجيش السوري بشرط انتقال سياسي

انضمت ألمانيا إلى فرنسا اليوم الجمعة، في تبني إمكانية قيام تعاون بين الغرب وبين الجيش السوري النظامي في الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، بشرط انتقال سياسي للسلطة...

ألمانيا وفرنسا توافقان على التعاون مع الجيش السوري بشرط انتقال سياسي

المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي

انضمت ألمانيا إلى فرنسا اليوم الجمعة، في تبني إمكانية قيام تعاون بين الغرب وبين الجيش السوري النظامي في الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، بشرط انتقال سياسي للسلطة.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الجمعة، في برلين إنه "هناك توافق بين جميع الشركاء على ضرورة الحفاظ على هيكل الدولة السورية". وفي المقابل، أوضح وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن “التعاون مع قوّات الحكومة السورية يمكن أن يحدث فقط في إطار انتقال سياسي للسلطة، في إشارة إلى ضرورة تنحي الأسد كشرط إشراك الجيش السوري بالمعركة إلى جانب الحلفاء. 

وأضاف المتحدث الألماني قائلا إنه "إذا توافق النظام مع المعارضة بشأن مستقبل الدولة، فسيمكنهما العمل بصورة أقوى بكثير ضد ما يسمى تنظيم الدولة"، مشيرًا إلى أن هذا ليس له علاقة بمسألة مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد.

وأكد المتحدث قائلا إنه "لن يكون جزءًا من حل دائم للمشكلة”، في إشارة إلى الأسد. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أشار اليوم الجمعة إلى إمكانية مشاركة قوات الأسد في التحالف ضد تنظيم الدولة، الأمر الذي كان مستبعدا بصورة تامة من قبل.

ولم يتسن للدبلوماسيين على الفور توضيح تصريحات فابيوس. غير أنهم قالوا إنه أشار في الماضي إلى إمكانية الاستعانة بقوات الحكومة السورية في التصدي لـ”داعش" فور تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال فابيوس إنه "إذا أردنا التحرك من أجل سوريا حرة وموحدة فلا يمكن له (الأسد) وهو المسؤول عن مقتل 300 ألف شخص وتشريد الملايين أن يقود ذلك... لا يمكن أن يمثل الأسد مستقبل هذا الشعب”.

 

التعليقات