أوباما: على الأسد الرحيل… ومئة جندي قتيل شهريا في حال إرسال قوات برية

ويضيف: "أعتقد أن على الأسد أن يتنحى لوضع حد لإراقة الدماء في البلاد وليتمكن كل الأطراف المعنيين من المضي إلى الأمام"

أوباما: على الأسد الرحيل… ومئة جندي قتيل شهريا في حال إرسال قوات برية

كرر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مساء اليوم الجمعة، أن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتنحى، علما بأن مصير الرئيس السوري هو إحدى أبرز نقاط الخلاف بين واشنطن وموسكو في مسار البحث عن تسوية سياسية للنزاع في هذا البلد، فيما جدد رفضه لإرسال قوات برية إلى سورية والعراق لأن ذلك سيكون مكلفا جدا، بحسب مراسلين التقوه.

وفي موازاة الإعلان عن توصل القوى الكبرى إلى مسودة قرار روسي أميركي بشأن سورية في مجلس الأمن، اعتبر أوباما في مؤتمره الصحافي السنوي في البيت الأبيض أنه لن يكون ثمة سلام في هذا البلد 'من دون حكومة شرعية'.

وقال إنني ”أعتقد أن على الأسد أن يتنحى لوضع حد لإراقة الدماء في البلاد وليتمكن كل الأطراف المعنيين من المضي إلى الأمام”، لكنه لم يحدد في أي مرحلة من الانتقال السياسي يتوجب على الأسد أن يغادر منصبه. وأضاف: 'في نظر بلاده لقد فقد (الأسد) كل شرعية'.

وتابع أنه 'لا يمكن وضع حد للحرب الأهلية ما دام ليس هناك حكومة تعتبرها غالبية هذا البلد شرعية'.

في سياق آخر، حث أوباما الأميركيين على التحلي باليقظة والحذر مع سعيه لطمأنتهم أن حكومته تعمل جاهدة لتأمينهم عن طريق الضغط على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الخارج.

وقال إن 'اعتصار قلب داعش.. مقرها في سوريا والعراق… سيجعل من الصعب عليهم ضخ إرهابهم ودعايتهم في بقية العالم.' وأضاف أنه 'في الوقت نفسه... يجب أن نظل يقظين هنا في الداخل”.

وقال إنه 'يمكننا جميعا أن نقوم بواجبنا بتوخي اليقطة وبالإبلاغ حينما نرى شيئا مريبا وبرفض أن يروعنا أحد والحفاظ على وحدتنا كأسرة أميركية واحدة”.

على صلة، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم أن أوباما حذر في محادثات مغلقة مع كبار المراسلين الأميركيين من أن الولايات المتحدة ستدفع ثمنا باهظا جدا في حال إنزال قوات برية في الشرق الأوسط وتحديدا في سورية والعراق، وأن 100 جندي سيقتلون شهريا بالإضافة إلى  500 مصاب وتكلفة تصل إلى 10 مليار دولار شهريا، وأن هذا التدخل البري في سورية والعراق سيجر تدخلا في ليبيا واليمن لمواجهة التنظيمات الإرهابية مثل داعش. وجدد رفضه لإرسال قوات برية إضافية إلى الشرق الأوسط.

 

التعليقات