غرق 7 أطفال و6 بالغين من اللاجئين قبالة جزيرة يونانية

مسؤولون بحرس السواحل اليوناني: غرق القارب وهو بطول ستة أمتار في ظروف غير واضحة. ومع دخول فصل الشتاء أصبح الوضع أكثر صعوبة

غرق 7 أطفال و6 بالغين من اللاجئين قبالة جزيرة يونانية

أطفال لاجئون يتلقون هدايا بمناسبة عيد الميلاد في أثينا

قال مسؤولون بحرس السواحل اليوناني في وقت مبكر اليوم الاربعاء إن سبعة أطفال وأربعة رجال وامرأتين غرقوا عندما انقلب قاربهم قبالة جزيرة فارماكونيسي اليونانية الصغيرة في ظل استمرار هروب اللاجئين إلى أوروبا برغم الشتاء البارد.

ونقل المسؤولون عن شهود قولهم إنه تم إنقاذ 15 شخصا آخرين، 13 رجلا وامرأتين، ونقلوا للفحص الطبي في جزيرة ليروس القريبة التي أقامت بها اليونان العشرات من المنازل الجاهزة.

وقال مسؤولون وفقا لشهود عيان إن شخصا ما زال في عداد المفقودين.

وقال أحد المسؤولين لوكالة رويترز إنه 'غرق القارب وهو بطول ستة أمتار في ظروف غير واضحة.'

وقال مسؤول يوناني آخر إنه 'مع دخول فصل الشتاء أصبح الوضع أكثر صعوبة. نحن هناك ليلا ونهارا لكن من غير الممكن منع حدوث مثل تلك المآسي.'

وقالت المنظمة الدولية للهجرة أمس إن أكثر من مليون من اللاجئين والمهاجرين وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي خلال عام 2015. وتوفي أو فُقد نحو 3700 شخص أثناء الرحلة التي تحقق أرباحا هائلة للمهربين.

وتسبب أكبر أزمة هجرة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية سلسلة من الخلافات والاتهامات المتبادلة بين حكومات دول الاتحاد الأوروبي.

ويعول الاتحاد الأوروبي على أنقرة لمنع تدفق اللاجئين من تركيا إلى اليونان ثم إلى ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى.

لكن تقريرا للاتحاد الأوروبي قال إن هناك أدلة بسيطة على تحقيق تقدم منذ توقيع تركيا 'خطة عمل' مع الاتحاد.

وتحاول جارتها اليونان التي تعد بوابة للاتحاد الأوروبي الرد على الانتقادات الموجهة لها بأنها لا تقدم سوى القليل في التعامل مع الوافدين إلى سواحلها.

وتعهدت أثينا في قمة للاتحاد الأوروبي حول الهجرة الأسبوع الماضي بتسريع بناء مراكز استقبال وتسجيل اللاجئين بمساعدة الاتحاد الأوروبي أو ما يطلق عليها البؤر الساخنة في خمس جزر. وحتى الآن لا يوجد سوى واحد فقط قيد التشغيل في لسبوس.

اقرأ أيضًا | الأمم المتحدة: حلفاء الإرهابيين فقط يرفضون استقبال اللاجئين

التعليقات