قالت منظمة أوروبية حقوقية، إنّ استقالة المقرر الخاص للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، المعني بحالة حقوق الإنسان، مكاريم ويبيسونو، 'تعكس عجز المنظومة الأممية'.
ووصف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف بسويسرا، في بيان نشر مساء اليوم الإثنين، استقالة 'ويبيسونو'، بـ'المؤسفة'.
وأضاف المرصد، أن استقالة المسؤول الأممي 'تعكس غياب الإرادة السياسية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي بشكل جدي، ووضع حد للضغوطات التي يمارسها لعرقلة العمل الحقوقي، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية'.
وتابع، 'أبدى ويبيسونو، جدية كبيرة ومهنية عالية، من أجل توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ومحاسبة مرتكبيها'.
وقدم المقرر الخاص للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، المعني بحالة حقوق الإنسان، مكاريم ويبيسونو، اليوم الإثنين، استقالته إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان، اعتبارًا من 31 آذار/مارس المقبل.
وأعرب ويبيسونو، في بيان صحفي، عن أسفه الشديد لتقديم استقالته، التي تأتي بسبب منع إسرائيل له، من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية طوال فترة ولايته.
وتابع، 'للأسف، فإن جهودي في المساعدة بتحسين حياة الضحايا الفلسطينيين، والانتهاكات التي يتعرضون لها في ظل الاحتلال الإسرائيلي، قد أحبطت بالكامل'.
وكان قد تولى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان، منصبه في الأراضي الفلسطينية، في حزيران/ يونيو من العام 2014.
وطالب ويبيسونو إسرائيل بضرورة تحليها بالمصداقية المطلوبة، تجاه حقوق الإنسان التي تكفلها المنظمات والمؤسسات الدولية، والسماح بحرية دخول الوفود الأجنبية إلى الأراضي الفلسطينية.
التعليقات