32 من "حزب العمال الكردستاني" يقضون باشتباكات مع الجيش التركي

قتلت قوّات الأمن التّركيّة 32 عنصرًا من مقاتلي "حزب العمّال الكردستاني"، يوميّ السّبت والأحد في اشتباكات بين الطّرفين، في مناطق البلاد الشّرقية والجنوبيّة الشّرقيّة، بحسب ما أفاد الجيش ووسائل الإعلام.

32 من

صورة توضيحية

قتلت قوّات الأمن التّركيّة 32 عنصرًا من مقاتلي "حزب العمّال الكردستاني"، يوميّ السّبت والأحد في اشتباكات بين الطّرفين، في مناطق البلاد الشّرقية والجنوبيّة الشّرقيّة، بحسب ما أفاد الجيش ووسائل الإعلام.

واقتحمت قوّات الأمن منزلاً في محافظة فان الشّرقية بعد تلقّي معلومات استخباراتيّة تفيد بأنّ مسلَّحي "حزب العمّال الكردستانيّ" يخطّطون لشنّ عمليّة واسعة على مبانٍ حكوميّة، وقتلت 12 من مسلّحي الحزب، بحسب ما أوردت وكالة "دوغان" الإخباريّة.

وقتل رجل شرطة وأصيب اثنان آخران في الاشتباكات التي تلت ذلك، بحسب الوكالة.

وصرح إبراهيم تاسيابان، حاكم المحافظة للصحافيّين إن "الإرهابيّين جاؤوا إلى فان لشنّ هجوم كبير. ولحسن الحظّ تمكّنا من منعهم" مضيفًا أنّه تمّت مصادرة عشرات القنابل اليدويّة والبنادق أثناء المداهمة.

وقال الجيش إنّ 20 مقاتلاً آخر قتلوا السّبت في بلدتي جيزري وسيلوبي، في محافظة سيرناك القريبة من الحدود العراقيّة، وفي منطقة سور في ديار بكر.

كما قتل جنديّ وشرطيّ في ديار بكر، أكبر مدن المناطق الجنوبيّة الشرقيّة التي يهيمن عليها الأكراد، بحسب قوات الأمن.

ويقول الجيش إنّ 449 من عناصر حزب العمّال الكردستانيّ قتلوا في البلدات الثّلاث منذ بدء الحملة العسكريّة الحاليّة، منتصف كانون الأوّل/ديسمبر.

واندلعت موجة جديدة من العنف بين قوات الأمن التّركيّة والمتمرّدين الأكراد في تموز/يوليو في أعقاب هجمات ألقيت مسؤوليتها على متطرفين إسلاميين وأدّت إلى انهيار الهدنة بين الطرفين والتي استمرّت عامين ونصف العام.

وفرضت السّلطات حظر تجوّل شاملا على سيلوبي وجيزري منذ مطلع كانون الأوّل/ديسمبر في أطار مساعي قوات الأمن التّركيّة إلى إخراج المتمرّدين الأكراد من تلك البلدات.

وذكر موقع خبرتورك الإخباريّ أنّ رئيس الوزراء احمد داود اوغلو قال الأحد في اجتماع مغلق لـ"حزب العدالة والتنمية" الذي يتزعّمه، أنّ العمليّات العسكريّة وحظر التّجوّل المفروض على مناطق جنوب شرق البلاد سينتهي خلال أسبوع، إلاّ أنّه "لم يحدّد موعدًا محدّدًا".

وقال داود اوغلو في تصريحات في الاجتماع "سنواصل قتالنا ضد الإرهاب بتصميم كبير حتّى يتمّ القضاء على هؤلاء القتلة من جبالنا وسهولنا وبلداتنا".

وفي إسطنبول شاركت مجموعة من فنّاني الشّوارع والممثّلين والموسيقيّين في مسيرة في شارع الاستقلال، للدعوة إلى إنهاء العنف وحملوا لافتات كتب عليها "أحدثوا ضجيجًا من أجل السّلام"، بحسب مصوّر فرانس برس.

وقالت مؤسّسة "حقوق الإنسان التّركيّة" السبت، إنّ أكثر من 160 شخصًا من بينهم 32 مدنيًّا قتلوا حتى الآن في البلدات الخاضعة لحظر التّجوّل.

 

التعليقات