تصريحات سياسية تسبب استدعاء بولندا للسفير الألماني

استدعى وزير خارجية بولندا، فيتود فاشتشوفسكي، سفير ألمانيا، اليوم الأحد بسبب ما وصفته حكومته بأنّها "تصريحات معادية لبولندا أدلى بها ساسة ألمان".

تصريحات سياسية تسبب استدعاء بولندا للسفير الألماني

استدعى وزير خارجية بولندا، فيتود فاشتشوفسكي، سفير ألمانيا، اليوم الأحد بسبب ما وصفته حكومته بأنّها "تصريحات معادية لبولندا أدلى بها ساسة ألمان".

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية، أرتور دموخوفسكي، لقناة ان.24 التلفزيونيّة الإخباريّة "لا يتعلّق الأمر بتعليق واحد محدّد. هناك بضعة من هذه التصريحات". وأضاف أن السّفير الألمانيّ، رولف نيكل، تلقّى "دعوة مهذّبة" لاجتماع مع وزير الخارجيّة ظهر الاثنين.

وكانت العلاقات بين بولندا والاتّحاد الأوروبيّ تدهورت منذ أن فاز حزب "القانون والعدالة" بالانتخابات التي جرت في أكتوبر-تشرين الأوّل ببرنامج يشكّك في جدوى عضويّة الاتّحاد.

ويسعى حزب القانون والعدالة إلى إخضاع وسائل الإعلام العامّة للإشراف المباشر من الحكومة وتغيير تشكيل المحكمة الدّستوريّة ممّا أدّى إلى اندلاع احتجاجات واتّهامات من نشطاء يمينيّين.

وطالب، قبل أسبوع، مفوّضُ الاتّحاد الأوروبيّ للشؤون الاجتماعيّة، جونتر أوتينجر، ألمانيّ الجنسيّة، بوضع بولندا تحت إشراف الاتّحاد الأوروبيّ.

وانتقد وزير العدل البولنديّ تصريحات أوتينجر يوم السبت ووصفها على أنّها "سخيفة" في خطاب شكَّك في سجلّ برلين بمجال حريّة الإعلام ولمَّح لاحتلال ألمانيا إبان الحكم النّازيّ في الحرب العالميّة الثانية.

وستعقد المفوضيّة الأُوروبيّة "مناقشة سياسيّة" عن سيادة القانون في بولندا في 13 كانون الثاني-يناير، وهو ما يعبّر عن تزايد المخاوف من أنّ حكومة حزب القانون والعدالة تقوّض الدّيمقراطية في أكبر دولة بشرق أوروبا، عضو في الاتحاد الأوروبيّ.

التعليقات