خرج آلاف المواطنين في البرازيل إلى الشوارع في احتجاجات ضد قرار الرئيسة ديلما روسيف، أمس الأربعاء، بتعيين سلفها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيسا لديوان الحكومة، قائلين إن التعيين يهدف لحمايته من المقاضاة.
وأفادت صحيفة 'أو جلوبو' بأن المظاهرات جرت في 18 من إجمالي 26 ولاية في البرازيل. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في العاصمة برازيليا، حسب الصحيفة.
ويخضع لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل في الفترة من عام 2003 إلى 2011، للتحقيق في فضيحة فساد كبيرة تتعلق بمليارات الدولارات من الرشاوى وترتبط بشركة النفط المملوكة للدولة 'بتروبراس'.
ومن شأن تعيين روسيف لسلفها في هذا المنصب زيادة الأمر صعوبة على ممثلي الادعاء في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد لولا. وكانت الشرطة قد داهمت في وقت سابق من هذا الشهر منزل لولا واحتجزته لفترة وجيزة لاستجوابه.
وقام القاضي الذي ينظر قضية بتروبراس، أمس الأربعاء، بنشر مكالمة هاتفية مسجلة بين لولا وروسيف.
وفسر البرازيليون ما تضمنته المناقشة في المكالمة حول التحقيق الجنائي ضد لولا وإمكانية تعيينه على أنه دليل على تعاون بينهما لإنقاذ لولا من المقاضاة.
يشار إلى أن سحابة من الشبهات تحوم حول روسيف التي كانت وزيرة للطاقة ورئيسة مجلس إدارة شركة بتروبراس خلال رئاسة لولا للبلاد.
اقرأ/ي أيضًا | ساو باولو : مقتل 15 بانهيارات طينية
التعليقات