هجمات باريس وبروكسل تدفع أوروبا لتعزيز حدودها

المفوضية الأوروبية: هجمات باريس وبروكسل سلطت الضوء بشكل أكبر على الحاجة للانضمام لإدارة حدود الاتحاد الأوروبي وتقويتها والتعاون فيما يتعلق بالهجرة والأمن

هجمات باريس وبروكسل تدفع أوروبا لتعزيز حدودها

الشرطة اليونانية في مواجهة اللاجئين

تقترح المفوضية الأوروبية اليوم، الأربعاء، إجراءات فنية لتقوية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تسعى فيه للتعامل مع التدفق غير المحكم للمهاجرين والتهديدات الأمنية في أعقاب الهجمات الدامية في باريس وبروكسل.

وكان قد قتل أكثر من 160 شخصا في تشرين الثاني/نوفمبر في هجمات بالرصاص وتفجيرات بباريس وتفجيرات انتحارية في بروكسل في آذار/مارس الماضي.

وعززت الهجمات الدامية التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها من موقف من يطالبون بإجراءات أمنية مشددة وتفتيش وفحص بيانات في مواجهة من يحذرون من خطر ارتكاب انتهاكات ومن تقويض الخصوصية إذا ما جرى تشديد المراقبة.

وفي اقتراحها الذي تتقدم به اليوم الأربعاء، واطلعت عليه 'رويترز' قبل نشره رسميا، قالت المفوضية الأوروبية إن الهجمات في باريس وبروكسل 'سلطت الضوء بشكل أكبر على الحاجة للانضمام لإدارة حدود الاتحاد الأوروبي وتقويتها والتعاون فيما يتعلق بالهجرة والأمن'.

وسلط رئيس وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، روب وينرايت، الضوء بشكل منفصل يوم أمس، الثلاثاء، على 'الصلة غير المباشرة' بين أزمة الهجرة في أوروبا التي استقبلت أكثر من مليون شخص خلال العام الماضي وتهديد الإسلاميين المتطرفين، قائلا إن بعضهم استغلوا فوضى تدفق المهاجرين للتسلل.

اقرأ/ي أيضًا| اتهام 3 بهجمات بروكسل: المحصلة المعدلة 28 قتيلا

لكن الاتحاد الأوروبي به أكثر من عشر قواعد بيانات مجزأة لإدارة الحدود وإنفاذ القانون، وتعاني من ثغرات وكثيرا ما تكون غير قابلة للتشغيل، ومن المفترض أن تقدم المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، مقترحات فنية لتعزيزها وتحسين طريقة التواصل فيما بينما بما في ذلك تشكيل واجهة بحث مشتركة.

التعليقات