أعلنت الحكومة الإكوادورية اليوم، الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا أكبر زلزال ضرب البلاد منذ عقود إلى 350 قتيلا، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات طارئة بقيمة مليون يورو.
وصرح وزير الأمن الإكوادوري، سيزار نافاس، لشبكة تليفزيون 'تيلياما' أن عدد الضحايا ارتفع مع استمرار جهود الإغاثة في بلدة بيديرنالاس الساحلية.
وأعلنت المفوضية الأوروبية اليوم أن الاتحاد الأوروبي يقوم بجمع مليون يورو (1ر1 مليون دولار)، كمساعدات للإكوادور.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية، كريستوس ستايليانيدس، في بيان له: 'إن الاتحاد ملتزم بشكل كامل بدعم جهود الإغاثة الدولية، لمساعدة آلاف المتضررين من الزلزال في الإكوادور'.
وقد طلبت السلطات الإكوادورية والأمم المتحدة الحصول على الخبرة الفنية والمساعدات من الاتحاد الأوروبي في صورة كشافات ليلية وفرق للبحث والانقاذ، إلى جانب أمور أخرى. وأوضحت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، أن أول عملية إرسال للمساعدات بدأت في وقت مبكر من اليوم الإثنين بتنسيق من جانب الاتحاد الأوروبي.
الاتحاد ملتزم بشكل كامل بدعم جهود الإغاثة الدولية
كما تم إرسال خبراء من الاتحاد الاوروبي في مجال المساعدات الإنسانية، يتخذون من الإكوادور والمنطقة المحيطة بها مقرا لهم، إلى أكثر المناطق تضررا، للمساعدة في جهود الإغاثة وتفقد الاحتياجات الأخرى، فيما يمد الاتحاد الأوروبي الإكوادور بصور عبر الأقمار الصناعية للمساعدة في تقييم الأضرار.
وكان الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وقع مساء أمس الأول، السبت، على بعد نحو 170 كيلومترا شمال غرب العاصمة كيتو، ما أسفر عن إصابة أكثر من 2500 شخص وإلحاق أضرار واسعة النطاق.
ووقعت عشرات الهزات الارتدادية بعد ساعات من وقوع الزلزال، حيث بلغت قوة العديد منها 5 درجات أو أكثر على مقياس ريختر.
ووصف رئيس الإكوادور، رفائيل كوريا، الزلزال بأنه أسوأ كارثة تعرضت لها البلاد خلال 67 عاما.
اقرأ/ي أيضًا | رئيس الإكوادور: 272 قتيلا بالزلزال والعدد سيرتفع كثيرا
التعليقات