تركيا: تطبيع العلاقات رهن بإسرائيل ولا شرط يتعلق بحماس

وزير الخارجية التركي يقول إن علاقات أنقرة مع حماس ستستمر "ولا يوجد شرط يتعلق بحماس من أجل تطبيع علاقاتنا الثنائية مع إسرائيل، ولا يمكن أن يوجد مثل هذا الشرط"

تركيا: تطبيع العلاقات رهن بإسرائيل ولا شرط يتعلق بحماس

جاويش أوغلو (الأناضول)

أكدت تركيا اليوم، الأربعاء، أن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل رهن بالخطوات التي تتخذها الأخيرة.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، اليوم، إن تركيا قدمت مطالبها بشكل واضح جدا قبل المحادثات المقبلة، مشددا في الوقت نفسه على أن علاقة أنقرة بحركة حماس الفلسطينية ليست شرطا في المحادثات.

ووضعت أنقرة ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات هي تقديم اعتذارات علنية عن الهجوم ودفع تعويضات مالية للضحايا ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة. وتمت تلبية الطلبين الأولين جزئيا، لكن الثالث يبقى العقبة الرئيسية.

وقال الوزير التركي خلال مؤتمر صحافي في أنقرة إن 'التوصل إلى اتفاق في الاجتماع الأول المقبل يعتمد على الخطوات التي تتخذها إسرائيل. شروطنا ليست معقدة كثيرا، إنها بسيطة للغاية (..) ويجب تلبيتها كما حصل بالنسبة لطلبنا الاعتذار'.

ولم يحدد موعد اللقاء، إلا أن الصحافة ذكرت أنه سيعقد الأحد وسيليه إعلان حول تطبيع العلاقات.

ذكرت تقارير سابقة أنه كشرط لتطبيع العلاقات طالبت إسرائيل تركيا بألا تستضيف صالح العاروري، أحد قادة حماس الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لخطف ثلاثة إسرائيليين وقتلهم في 2014. ولم تؤكد أنقرة مطلقا وجود العاروري على أراضيها.

وكان العاروري يقيم في اسطنبول منذ 2010، وبحسب صحيفة 'قرار' التركية، فإن السلطات التركية طلبت من العاروري مغادرة البلاد قبل أشهر إلى قطر.

ويستقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بانتظام.

وحرص وزير الخارجية التركي على القول اليوم إن علاقات أنقرة مع حماس 'ليست سرية' وأنها ستستمر لما فيه مصلحة السلام في الشرق الاوسط والمصالحة الفلسطينية. لكنه استبعد القبول بأي شرط يتعلق بحماس في إطار جهود التطبيع مع إسرائيل.

وقال إنه 'لا يوجد شرط يتعلق بحماس من أجل تطبيع علاقاتنا الثنائية مع إسرائيل، ولا يمكن أن يوجد مثل هذا الشرط'.

اقرأ/ي أيضًا| الإعلام التركي: إعادة التطبيع مع إسرائيل الأحد المقبل

التعليقات