أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم الأربعاء، عن انفجار سيارة مفخخة، وقع، أمس الثلاثاء، بالقرب من مسجد في عاصمة ولاية أستراليا الغربية، بيرث، وذلك أثناء تواجد المئات من المصلين، الذين قصدوا المسجد، بعد الإفطار بوقت وجيز، بغية أداء صلاة المغرب.
ونقلت قناة 'ABC ' الإخبارية الأسترالية، عن الشرطة قولها إن 'الانفجار وقع مساء أمس، في تمام الساعة 8:00 بالتوقيت المحلي، (11:00) تغ، فيما لم يسفر عن أي إصابات'، لافتةً إلى أن كتابات جدرانية معادية للإسلام أحاطت المسجد.
ويرى مراقبون أن الحادث تزامن باقتراب موعد صلاة التراويح، التي يقبل عليها عادة المسلمون، بغية بث مشاعر الخوف بين أكبر عدد منهم.
وذكر يحيى عادل إبراهيم، إمام المسجد، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، لقد 'تابع المئات من المصلين، أدار مناسك الصلاة، رغم دوي الانفجار، ولم يصب أحد بأذى حمدًا لله'.
وأضاف 'للأسف عمّت الكراهية مجتمع ’بيرث’ هذا المساء'، مشيرًا إلى أنه 'ممّا لا شك فيه، أن هذا العمل الإجرامي، ينّم عن كراهية من شخص، أو مجموعة صغيرة، ولا يمثل المجتمع الأسترالي ككل'.
من جانبه، شارك رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تيرنبول، القادة الإسلاميين في إدانة الحادث، وقال على الإذاعة الرسمية: 'يشكل الاحترام المتبادل حجر الأساس في بلادنا، وبناءً عليه نستنكر وندين بشدة أي هجوم من هذا النوع'.
التعليقات