أوباما يعلن تأييده لكلينتون ساخرًا من ترامب

أشاد أوباما بشخصية كلينتون التي انعكست على تاريخهم السياسي الطويل، بما في ذلك معركتهما الانتخابية عام 2008 وقراره بأن يطلب منها أن تكون وزيرة خارجيته

أوباما يعلن تأييده لكلينتون ساخرًا من ترامب

(أ.ب)

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الثلاثاء عن تأييده الكامل لهيلاري كلينتون لدى قيامه ببدء حملة لدعم المرشحة الديمقراطية لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأشاد أوباما بشخصية كلينتون 'التي انعكست على تاريخهم السياسي الطويل'، بما في ذلك معركتهما الانتخابية عام 2008 وقراره بأن يطلب منها أن تكون وزيرة خارجيته.

وقال أوباما في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، في أول مهرجان انتخابي مشترك هذه السنة، مع منافسته في الانتخابات التمهيدية للديموقراطيين التي جرت في 2008، 'أنا مستعد لتسليم المهمة، أنا هنا اليوم لأني أؤمن بهيلاري كلينتون وأريد منكم أن تساعدوها كي تكون الرئيس القادم للولايات المتحدة الأميركية'.

وأضاف، 'لم يسبق أن كان هناك يوما أي رجل أو امرأة أكثر أهلية لهذا المنصب. إطلاقا!'، مشددا على 'القوة' و'حس قيادة' كلينتون، لدى توليها الدبلوماسية الأميركية على مدى أربع سنوات خلال ولايته الأولى.

إلا أن الاجتماع الجماهيري، طغت عليه أسئلة حول استخدام كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص خلال فترة شغلها لمنصب وزيرة الخارجية (2013-2009).

وأوصى مكتب التحقيقات الفدرالي قبل ساعات من المهرجان الانتخابي، بعدم ملاحقة وزيرة الخارجية السابقة في قضية استخدام خوادم وبريد إلكتروني خاص عندما كانت في هذا المنصب.

ويشكل إعلان مكتب التحقيقات الفدرالي نبأ سارا للمرشحة على الصعيد القضائي، خصوصا مع تأكيد وزيرة العدل أنها ستلتزم بتوصيات الـ'إف بي آي' والمدعين، لكن قضية الرسائل الإلكترونية ما زالت تسمم حملتها.

في المقابل، قال أوباما إن كلينتون 'تتسم بالثبات والصدق'، مشيرا إلى أنه اطلع على عملية قيامها بصنع القرار منذ الوهلة الأولى، بينما انتقد ترامب دون أن يصرح باسمه قائلا إنه لا يمتلك مقومات الرئيس.

ولم يوفر الرئيس الديموقراطي، المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، من سهام انتقاداته، ولكن من دون أن يسميه، مؤكدا أن 'المعسكر المقابل ليس لديه أي شيء يقدمه لكم'.

وأضاف بلهجة ساخرة في معرض هجومه على الملياردير المثير للجدل، 'بإمكان أي كان أن يغرد على تويتر'، مشددا على أن منصب الرئاسة يتطلب مؤهلات أكثر من ذلك بكثير، لأن من يتوله يواجه يوميا تحدي أخذ قرارات بالغة التعقيد.

وتابع أوباما، 'إذا صوتم للفريق الآخر فقد يكون ذلك بسبب الاقتصاد، لكن الجمهوريين لا يعرفون عن ماذا يتحدثون'، مؤكدا أن شغل منصب رئيس الولايات المتحدة ليس 'تلفزيون واقع بل الواقع نفسه'.

اقرأ/ي أيضًا| أوباما يبدأ حملة دعم كلينتون لخلافته

التعليقات