البرازيل تخمد موجة عنف فجرتها عصابة إجرامية

موجة العنف في ريو جراندي دو نورتي، الواقعة على بعد حوالي 2500 كيلومتر شمالي ريو دي جانيرو، أثارتها خطة لنقل بعض زعماء للعصابة ممن يقضون أحكاما من السجن المركزي بالولاية إلى سجون أخرى وتعطيل الاتصالات من هواتفهم الخلوية

البرازيل تخمد موجة عنف فجرتها عصابة إجرامية

قالت السلطات إن الشرطة أعادت الهدوء يوم الاثنين إلى ولاية في شمال البرازيل بعد ثلاث ليال من العنف من جانب عصابة للجريمة فجرت قنابل وأحرقت عشرات الحافلات وأطلقت أعيرة نارية على مبان حكومية.

وقال مسؤولون إن موجة العنف في ريو جراندي دو نورتي، الواقعة على بعد حوالي 2500 كيلومتر شمالي ريو دي جانيرو، أثارتها خطة لنقل بعض زعماء للعصابة ممن يقضون أحكاما من السجن المركزي بالولاية إلى سجون أخرى وتعطيل الاتصالات من هواتفهم الخلوية.

وأجاز الرئيس البرازيلي ميشيل تامر، الذي يسعى لإخماد العنف قبل أيام قليلة من انطلاق دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو، إرسال ألف من جنود الجيش و200 من مشاة البحرية إلى الولاية أول من أمس. ولا تقام أي من المنافسات الأولمبية في ريو جراندي دو نورتي.

وقال الجنرال رونالدو لوندجرين قائد قوات الأمن بالولاية 'نحن نكسب هذه الحرب... عدد الحوادث يتراجع' في إشارة إلى العنف في العاصمة ناتال وحوالي 200 بلدة أخرى في أرجاء الولاية.

وقال مكتبه إن 65 شخصا يشتبه بارتكابهم أعمال عنف وتخريب ألقى القبض عليهم منذ يوم الجمعة.

ومن بينهم خواو ماريا دوس سانتوس (32 عاما) المشتبه بأنه أحد مؤسسي العصابة. وقال بيان للشرطة إن دوس سانتوس ألقى القبض عليه يوم الأحد وبحوزته 302 ألف ريال (92600 دولار) و20 كيلوغراما من الكوكايين الخام ومسدسان ومجوهرات وساعات و68 هاتفا خلويا.

وأضاف البيان أن الحرائق دمرت 26 حافلة في حين تعرضت أربعة مبان لإطلاق نار وانفجرت أربع قنابل في أرجاء الولاية. ولم ترد تقارير عن إصابات.

اقرأ/ي أيضًا | البرازيل تأمر ديبلوماسييها بالدفاع عن محاكمة روسيف

وأغلقت بعض المدارس بعد أن اشعلت النيران في حافلة مدرسية.

التعليقات