قتلت القوات الهندية 10 أشخاص يشتبه أنهم مسلحون على الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان مما زاد عدد القتلى في المنطقة التي تموج بالاضطرابات.
ويأتي الحادث بعد يومين من هجوم للمتمردين أسفر عن مقتل 18 جنديا. ووقع كلا الهجومين بالقرب من بلدة أوري الحدودية الهندية.
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤولون هنود إن القوات الهندية والباكستانية تبادلت إطلاق النار في منطقة كشمير.
وقال مسؤولون هنود إن قواعدهم العسكرية في بلدة أوري الحدودية تعرضت لإطلاق نار كثيف من القوات الباكستانية التي أطلقت النار عبر خط السيطرة، الذي يقسم كشمير إلى شطرين يخضع أحدهما لسيطرة الهند والآخر لسيطرة باكستان.
وقال متحدث عسكري " قامت قواتنا بالرد ، واستمر تبادل إطلاق النار لنحو ساعة".
وكثيرا ما تتهم نيودلهي القوات الباكستانية بإطلاق النار على مواقع هندية لتوفير الغطاء للمسلحين الذين يحاولون التسلل للأراضي الهندية. وقال المسؤول إن الهجوم يعد انتهاكا لوقف إطلاق النار المتفق عليه بين الدولتين عام 2003.
وكان أربعة مسلحون قد هاجموا قاعدة عسكرية هندية أمس الأول، الأحد، في أوري، مما أسفر عن مقتل 18 جنديا، وذلك قبل القضاء على المسلحين .
تأتي المناوشات الحدودية في الوقت الذي دارت فيه حرب كلامية بين دلهي وإسلام آباد عقب الهجوم ، الذي ألقت الهند مسؤوليته على جماعة جيش محمد ، التي تتخذ من باكستان مقرا لها .
وفي نيويورك، التقى وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن كيري أعرب عن " القلق الشديد إزاء أحداث العنف الأخيرة في كشمير، وخاصة الهجوم على قاعدة الجيش، وأكد حاجة كل الأطراف لتقليل التوترات".
وأكد كيري على "ضرورة أن تمنع باكستان جميع الإرهابيين من استخدام أراضيها باعتبارها ملاذات آمنة، بينما أثنى على الجهود الأخيرة التي قامت بها قوات الأمن الباكستانية لمواجهة عنف المتطرفين".
التعليقات