كيري يبحث عن حل للأزمة السورية في أوروبا

قال مسؤولون إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيلتقي بنظيره الروسي سيرجي لافروف في سويسرا يوم السبت لبحث الأزمة السورية في الوقت الذي تشتد فيه حملة قصف مدمرة على مدينة حلب.

كيري يبحث عن حل للأزمة السورية في أوروبا

يلتقي وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في 15 و16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عددا من نظرائه الأوروبيين والدوليين بسويسرا وبريطانيا، لبحث الأزمة السورية.

وفي ذات السياق، قال مسؤولون إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيلتقي بنظيره الروسي سيرجي لافروف في سويسرا يوم السبت لبحث الأزمة السورية في الوقت الذي تشتد فيه حملة قصف مدمرة على مدينة حلب.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، اليوم الأربعاء: 'سيلتقي كيري مع وزراء خارجية شركاء إقليميين رئيسيين في مدينة لوزان (بسويسرا) وشركاء إقليميين ودوليين رئيسيين في لندن لبحث نهج متعدد الأقطاب لحل الأزمة السورية'.

وأضافت الوزارة أن 'من الحلول المطروحة لإنهاء الصراع السوري وقف دائم للعنف واستمرار إيصال المساعدات الإنسانية'.

وتأتي لقاءات كيري في إطار جولة خارجية يبدأها يوم غد الخميس، بزيارة إلى العاصمة الرواندية كيغالي، لبحث سبل تطبيق معاهدات تتعلق بحماية البيئة، يتوجه بعدها إلى لوزان السويسرية، يوم السبت 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لتليها زيارة العاصمة البريطانية، في اليوم التالي.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن مدينة 'لوزان' السويسرية ستستضيف اجتماعًا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وعدد من دول المنطقة.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان صادر عنها، إن الاجتماع سيُعقد في 15 تشرين الأول/أكتوبر الجاري بموجب اتفاق مبرم بين وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف، والولايات المتحدة جون كيري.

يذكر أن وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا توصلا في جنيف، في 9 أيلول/ سبتمبر الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة (اعتبارا من مساء 12 أيلول/سبتمبر أول أيام عيد الأضحى)، ويتكرر بعدها لمرتين وهو ما تم بالفعل قبل الإعلان عن انتهاء الهدنة من قبل النظام السوري في 19 سبتمبر، بعد صمود هش لوقف إطلاق النار استمر لأسبوع، وتبادل جميع الأطراف الاتهامات بخصوص فشل الاتفاق.

اقرأ/ي أيضًا| بوتين يثير سجالا حول سورية بفرنسا

وتشمل الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وتنفيذ عمليات عسكرية أمريكية روسية مشتركة ضد 'الجماعات المتشددة'، التي لا يشملها الاتفاق، وبينهما 'داعش'، و'فتح الشام'، إلا أن هذا لم يتحقق.

التعليقات