شفارتسينغر ودي نيرو جمعهما جيش الاحتلال وفرقتهما الانتخابات الأميركية

شارك النجمان الأميركيان روبرت دي نيرو وأرنولد شفارتسنيغر في حفل جمع تبرعات لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقيم مؤخرا في لوس انجلوس، بمبادرة من منظمة "أصدقاء الجيش الإسرائيلي" ورجل الأعمال حاييم سبان.

شفارتسينغر ودي نيرو جمعهما جيش الاحتلال وفرقتهما الانتخابات الأميركية

(أ ف ب) و(أ ب)

شارك النجمان الأميركيان روبرت دي نيرو وأرنولد شفارتسنيغر في حفل جمع تبرعات  لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقيم مؤخرا في لوس انجلوس، بمبادرة من منظمة 'أصدقاء الجيش الإسرائيلي' ورجل الأعمال الإسرائيلي،حاييم سبان.

إلى جانب شفارتسينغر ودي نيرو، شارك أيضا بالحفل العديد من نجوم هوليود برز منهم: لاري كينج، جيرمي فيبي، جيراد باطلر وجوانى كروبى، حيث جمعت بنهاية الحفل تبرعات  لجنود جيش الاحتلال وصلت إلى 38 مليون دولار.

ففي الوقت الذي اتفق شفارتسينغر ودي نيرو على المشاركة بالحفل وجمع التبرعات لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيد أنه تباينت الموافق بينهما بكل ما يتعلق حيال التصويت في انتخابات الرئاسة الأميركية.

وتحولت الأجواء الاحتفالية بالتبرعات إلى صراع بين كبار نجوم هوليوود، إذ هاجم روبرت دي نيرو زميله ارنولد شفارتسنيغر على خلفية موقفه من الانتخابات الرئاسية صارخا بوجهه: 'أذا أنت داعما لترامب، لن أتحدث إليك بعد الآن'.

سعى المنظمون للحفل في البداية لالتقاط صورة مشتركة تجمع شفارتسينغر ودي نيرو، لكنهما كانا في أوج النقاش حول انتخابات الرئاسة الأميركية، إذ يعتبر نجم هوليود دي نيرو داعم للمرشحة الديموقراطية، هيلاري كلينتون، بينما شفارتسينغر من الحزب الجمهوري، والذي كان حاكما بالسابق لولاية كاليفورنيا، دعم في بداية السباق على البيض الأبيض المرشح أيدهو جون كييسيك الذي أنسحب لاحقا وما عادت مواقفه واضحة، خاصة عقب تغريدة له على تويتر في الثامن من تشرين أول/أكتوبر الماضي، لأول مرة منذ حصلت على المواطنة بالعام 1983، لن أصوت لمرشح جمهوري للرئاسة'.

 وعندما التقى شفارتسينغر ودي نيرو وجها لوجه بالقاعة التي أقيم بها حفل التبرعات لجيش الاحتلال، طفى على السطح الموضوع السياسي الملخص بانتخابات الرئاسة الأميركية، حيث صرح دي نيرو وأفصح عن مواقفه السلبية تجاه المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، وخاطب شفارتسينغر صارخا: 'أنت ستصوت لترامب؟'، وقف الاثنان في مواجهة بعضهما، إذ احتدم النقاش بينهما ورافقه رفع أياديهما بالهواء، ورفضا الانصياع لطلبات المصورين بالنظر إلى الكاميرات وواصلا نقاشهما المحتدم.

على ما يبدو الأجوبة التي قدمها شفارتسينغر لم ترق لزميله دي نيرو، حيث خاطبه صارخا: 'إذا كنت داعما لترامب، فلست معنيا بالحديث معك، فإذا لم تكن أنت جزءا من الحل فأنت حتما جزءا من المشكلة، لا أريد الحديث إليك'.

التعليقات