أعلنت السلطات الروسية، اليوم السبت، إحباط نشاط خلية مرتبطة بـتنظيم الدولة الإسلامية 'داعش'، خططت لتنفيذ هجمات 'إرهابية' في موسكو وسان بطرسبورغ.
جاء ذلك في بيان صادر عن مركز العلاقات العامة في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أوردته قناة 'روسيا اليوم' على موقعها الإلكتروني.
وقال البيان إنه 'تم إحباط نشاط جماعة إرهابية خططت لتنفيذ عمليات في موسكو وسان بطرسبورغ'.
وأضاف أن العملية 'نُفذت بجهود مشتركة من رجال الأمن والشرطة الروسية وبمساعدة الشركاء من طاجكستان وقيرغيزستان'.
ووفق المركز، ضمت المجموعة '10 أشخاص من جمهوريات آسيا الوسطى، كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في موسكو وسان بطرسبورغ باستخدام الأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة اليدوية الصنع الشديدة القوة'.
وعثر رجال الأمن بحوزتهم 'على 4 عبوات ناسفة قوية محشوة بشظايا، ووسائل تفجير وأسلحة نارية وذخيرة ووسائل اتصال'، بحسب البيان الذي لفت إلى أن هؤلاء 'خططوا لتنفيذ عملياتهم في الأماكن العامة من أجل قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين'.
ولفتت القناة الروسية إلى أنه 'جاري التحقيق مع الموقوفين-لم تذكر أسماءهم-، الذين أكدوا وجود علاقة لهم بزعماء تنظيم داعش في منطقة الشرق الأوسط -سورية والعراق-'.
وبدأت موسكو العام الماضي حملة من الضربات الجوية في سورية لمساعدة نظام بشار الأسد في التغلب على جماعات متنوعة من مقاتلي المعارض، إضافة إلى تنظيم الدولة الإسلامية. وقال الكرملين إن هدف الحملة الأساسي هو سحق داعش.
وقال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، إن آلاف الروس يقاتلون في سوريا في صفوف المقاتلين المعارضين للأسد، وحذر من أنهم قد يشنون هجمات لدى عودتهم للبلاد.
وتعتبر منطقة وادي فرغانة، وهي منطقة خصبة وكثيفة السكان، تمتد بين أوزباكستان وطاجيكستان وقرغيزستان منطقة تركز للإسلاميين في وسط آسيا.
اقرأ/ي أيضًا | الأمن الروسي يقتل مشتبهين بتخطيط عملية إرهابية
كما تقع طاجيكستان على الحدود مع أفغانستان ويعتبرها البعض معبرا ممكنا للإسلاميين.
التعليقات