كيف رضخ ترامب للمصالحة مع صحيفة نيويورك تايمز

أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فصلاً عصبياً من العلاقة بينه وبين صحيفة "نيويورك تايمز"، التي كان يصفها بأنها فاشلة متهاوية، قبل أن يخضع لشروطها في إجراء المقابلات الصحفية، وزاد على ذلك بأنه يحترمها من كل قلبه

كيف رضخ ترامب للمصالحة مع صحيفة نيويورك تايمز

أنهى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فصلاً  عصبياً من العلاقة بينه وبين صحيفة "نيويورك تايمز"، التي كان يصفها بأنها فاشلة متهاوية، قبل أن يخضع لشروطها في إجراء المقابلات الصحفية، وزاد على ذلك بأنه يحترمها من كل قلبه ويقرأها رغم أنها ظلمته و "قصّرت عمره" قائلاً: "لسوء حظي أنّني أقرأها، ولو لم أكن أقرأها لزاد عمري عشرين سنة".

وروى موقع أتلانتك، تفاصيل ما حصل بين نيويورك تايمز  وترامب، خلال الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى أن اتفاقاً تم بينهما لإجراء لقاء صحفي موسع مع فريق تحرير الجريدة.  ولكن "قواعد الاشتباك" الصحفي في المقابلة حددتها التايمز، على مبدأ أن الحوار يتم على جزأين متساويين تقريباً: واحد ليس للنشر (أوف ريكورد) والثاني للنشر من خلال أسئلة وأجوبة مسجّلة.

ولكن ما حصل هو أن ترامب غيّر فكره وأراد المقابلة كلها أن تكون "ليست للنشر" وهو ما رفضته الصحيفة، وقبلت فقط بتقليص مدة الحديث "أوف ريكورد".

وفي الأثناء نشر ترامب على صفحته في تويتر، بأن موعد اللقاء مع الجريدة ألغي، وربما يتم في توقيت لاحق، قائلاً إن الصحيفة غيّرت ما تم الاتفاق عليه، وهو ما نفته نيويورك تايمز.

وانتظرت إدارة تحرير الجريدة أن تبلغ رسمياً بإلغاء الموعد، ليأتيها بعد ذلك أن ترامب عاود الموافقة على الموعد وعلى الترتيبات التي تقضي بأن تكون فترة الحديث في الجزء غير المخصص للنشر قصيرة، والباقي يكون مسجّلا. وهو ما تم يوم الاثنين الماضي في قاعة مجلس الإدارة بالطابق الـ 16 من مبنى الصحيفة الأمريكية واسعة الانتشار.

اقرأ/ي أيضًا | ترامب يود التوصل لاتفاق سلام إسرائيلي - فلسطيني

يشار إلى أن ترامب، كان خلال حملته الانتخابية كرر انتقادات حادة لصحيفة نيويورك تايمز واصفاً إياها بأنها فاشلة متهاوية تقسو عليه دون مبرر، وأنها شركة مساهمة يتحكم بمواقفها السياسية أكبر مساهميها البليونير المكسيكي لبناني الأصل كارلوس سليم.

 

التعليقات