هل كان لفرنسا دور في الإبادة الجماعية في رواندا؟

رواندا فتحت تحقيقا جنائيا بشأن 20 مسؤولا فرنسيا يشتبه في أنهم لعبوا دورا في أعمال الإبادة الجماعية التي شهدتها شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل 800 ألف شخص

هل كان لفرنسا دور في الإبادة الجماعية في رواندا؟

قال المدعي العام في رواندا، ريتشارد موهوموزا، اليوم الأربعاء، إن رواندا فتحت تحقيقا جنائيا بشأن 20 مسؤولا فرنسيا يشتبه في أنهم لعبوا دورا في أعمال الإبادة الجماعية التي شهدتها شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل 800 ألف شخص.

وتتهم حكومة الرئيس بول كاجامي فرنسا بالمساعدة في تخطيط وتنفيذ إعدام 800 ألف من أفراد قبيلة التوتسي ومن المعتدلين من أفراد قبيلة الهوتو على يد أعضاء فى حكومة يقودها الهوتو.

وقال موهوموزا في بيان، صدر في وقت متأخر من أمس الثلاثاء: "حتى الآن، التحقيق يركز على 20 شخصا، مطلوب منهم من قبل هيئة الادعاء تفسير أو تقديم توضيح بشأن الاتهامات ضدهم".

وأضاف أن السلطات سوف تقرر بعد ذلك ما إذا كانت سوف توجه اتهامات رسمية لهؤلاء".

وأوضح البيان أنه ربما " يطلب من عملاء حكوميين آخرين ومسؤولين بالحكومة الفرنسية مساعدة هيئة الادعاء في كيجالي".

يذكر أن فرنسا متهمة بتجاهل علامات التحذير من وقوع إبادة جماعية، وبتدريب جنود ومسلحين شاركوا في القتال. ويشار إلى أن فرنسا لم ترسل جنودا لرواند خلال أعمال الإبادة الجماعية، ولكنها متهمة بالسماح لمرتكبي أعمال الإبادة من أفراد الهوتو بالهروب للكونغو.

وأوضح موهوموزا أنه تم رسميا إطلاع السلطات الحكومية الفرنسية المعنية على التحقيق.

التعليقات