استقال رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي بشكل مفاجئ بعد ثماني سنوات أمضاها في منصب رئيس الحكومة.
وقال كي في مؤتمر صحفي في ولنجتون 'هذا هو أصعب قرار واجهني. ولكن بالنسبة لي فإنني أشعر أن هذا هو الوقت المناسب للرحيل'.
وقال زعيم الحزب الوطني إنه خلال الفترات الثلاث له في منصب رئيس الوزراء أعطى كل ما لديه لهذا المنصب الذي يقدره، وللبلاد التي يحبها.
وتابع أن زوجته بروناه قدمت 'تضحية كبيرة' خلال الفترة التي أمضاها في السياسة، مشيرا إلى أنه قد آن الأوان كي يتنحى عن حياته المهنية ويقضي المزيد من الوقت مع أسرته.
وقال كي إن 'كل ما يمكنني قوله هو أنني أعطيت كل ما لدى. لا يوجد أي شيء أخر أقدمه'.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة السياسية للحزب الوطني اجتماعا طارئا، يوم الإثنين، المقبل لاختيار زعيم جديد وفي وقت لاحق من ذلك اليوم سيقدم كي استقالته إلى الحاكم العام. ومن المتوقع أن يتولى المنصب بعد كي نائبه بيل انجليش.
وقال رئيس الوزراء إنه اتخذ قراره بالاستقالة واضعا في اعتباره الحملة الانتخابية المقبلة.
وتابع 'لا أعتقد أنه إذا طلب مني أن اخدم لولاية رابعة أنه كان سيكون بإمكاني النظر إلى أعين المواطنين وأقول لهم نعم'.
وقاد كي، المصرفي السابق مع ميريل لينش، الحزب الوطني في نيوزيلندا منذ عام 2006 وشغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2008.
التعليقات