400 لاجئ يخترقون الحدود الإسبانية المغربية

​اقتحم حوالي 400 لاجئ من أفريقيا جنوب الصحراء، فجر الجمعة، السياج المرتفع الذي يحيط بجيب سبتة الإسباني في شمال المغرب، كما ذكرت الشرطة المحلية.

400 لاجئ يخترقون الحدود الإسبانية المغربية

اللاجئون بعد دخولهم الأراضي الإسبانية (أ.ب)

اقتحم حوالي 400 لاجئ من أفريقيا جنوب الصحراء، فجر الجمعة، السياج المرتفع الذي يحيط بجيب سبتة الإسباني في شمال المغرب، كما ذكرت الشرطة المحلية.

وحاول 800 لاجئ اقتحام نقطتين من السياج البالغ ارتفاعه ستة أمتار حول جيب سبتة، نجح منهم 438 في دخول الأراضي الإسبانية بحسب ما أعلن متحدث باسم الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس.

وبث موقع صحيفة "ألفارو دي سبتة" الإلكتروني لقطات يظهر فيها عشرات اللاجئين، بما في ذلك رجال حفاة الأقدام ودون قمصان، يهتفون "إسبانيا" بفرح عند دخولهم إلى سبتة.

وأضافت الشرطة أنها تمكنت حتى عصر اليوم من تجميع كل الذين اجتازوا السياج، وكلهم رجال، في مركز مؤقت لاستقبال الأجانب، باستثناء اثنين نقلا إلى المستشفى لعلاج إصابات في اليدين.

وقال متحدث باسم الشرطة "يجب العودة إلى بدايات سنوات الألفين لرؤية أعداد مشابهة".

وأشار الصليب الأحمر إلى أنه قدم الإسعافات لـ103 أشخاص بعد تعرضهم لإصابات طفيفة. وأفادت الشرطة أن 49 لاجئا نقلوا إلى المستشفى لتقطيب جروحهم بشكل أساسي.

وأضافت الشرطة أن عنصرين من الحرس المدني أصيبا عندما جرفهما دفق اللاجئين.

وفي الطرف المغربي، تحدثت الوكالة المغربية الرسمية عن إصابة 20 شرطيا و20 لاجئا بجروح طفيفة، فيما أوقف 300 لاجئ.

وتوجه وزير الدولة الاسباني لشؤون الأمن، خوسيه أنطونيو نييتو، إلى المكان بشكل طارئ.

وتشكل سبتة ومليلية الأرض الإسبانية في شمال أفريقيا الحدود الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع أفريقيا.

وهما نقطتا عبور مفضلتان للاجئين الذين يريدون التوجه إلى أوروبا عبر تسلق السياج أو السباحة طوال الساحل.

ويسعى اللاجئون الذين يدخلون إلى سبتة بصورة غير قانونية إلى الوصول إلى مركز حقوق إسباني مؤقت حيث يستطيعون من حيث المبدأ تقديم طلب اللجوء.

التعليقات