اكتشاف مقبرة جماعية تحت مركز شرطة في فرنسا!

عثر خبراء للتنقيب عن الآثار، على مقبرة قديمة في وسط مدينة بوردو الفرنسية، كانت تضمّ 40 قبرًا اعتبرت بحالة جيّدة، وفيها 300 هيكل عظمي.

وأفاد موقع 'هيستوري بلوغ' المتخصص بالآثار، بأنّ المقبرة كانت تحت قسم شرطة تمّ إغلاقه عام 2003، وتمّ تسليم الأرض الواقع عليها المخفر عام 2014 لشركة معماريّة، وذلك لتشييد مبنى سكني مكانه.

وتوقّع خبراء ازدياد عدد القبور المكتشفة مع الاستمرار في عملية الحفر. وقالوا إنّ بعض القبور تعود إلى القرن الرابع الميلادي، وهناك بعض القبور التي تعود إلى السلالة الأولى من ملوك ميروفنجيون الفرنكيين.

وأشار العلماء إلى أنّ بعض القبور وجدت بها هياكل عظميّة، من الواضح أنّها ألقيت على عجل، ويعتقد أنّها تعود إلى ضحايا نزاعات مسلّحة، أو ضحايا وباء الطاعون الذي أصاب غرب أوروبا وفرنسا خاصة في الفترة نفسها، كما تمّ العثور على بعض الأدوات المنزلية والقطع النقديّة.

ويعتقد الخبراء إلى أنّ هذه المقبرة، يمكن أن تعدّ أكبر مقبرة جماعيّة في فرنسا من هذا النوع.