حذر مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.ايه)، ليون بانيتا، اليوم الأربعاء، من أن الرئيس المنتحب، دونالد ترامب، يخاطر بتحمل اللوم عن أي هجوم محتمل على الولايات المتحدة إذا ما رفض تلقي المزيد من الإفادات الاستخباراتية المنتظمة.
وقال مسؤولون أميركيون لوكالة رويترز إن ترامب يتلقى في المتوسط تقريرا استخباراتيا رئاسيا واحدا في الأسبوع، وهو أقل بكثير من معظم الرؤساء الأميركيين في الآونة الأخيرة، لكن نائبه، مايك بنس، يتلقى إفادات في ستة أيام كل أسبوع تقريبا.
وكان بانيتا عضوا سابقا في الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، وعمل مديرا للمخابرات ووزيرا للدفاع خلال الولاية الأولى للرئيس باراك أوباما. وقال بانيتا للمنتدى الإستراتيجي العربي الذي ترعاه حكومة دبي إن إعراض ترامب 'لا يمكن أن يستمر'.
وأضاف أنه 'رأيت رؤساء سألوا عما إذا كانت يمكن التحقق من معلومات المخابرات أو ما هي مصادر المعلومات ولكن لم يسبق أن رأيت رئيسا قال ‘لا أريد هذه التقارير‘'.
اقرأ/ي أيضًا | ترامب يعين تيلرسون وزيرا للخارجية
وتابع أنه 'لو تعرضنا لهجوم آخر وكان لدى مسؤولي المخابرات مؤشرات أو معلومات تتعلق بالهجوم ولم يكن الرئيس يريد الاستماع إلى ذلك لأي سبب كان، فستقع مسؤولية هذا الهجوم على الرئيس'.
التعليقات