أسانج يعرض المساعدة على أوباما بتحقيق تسريب الرسائل الإلكترونية

نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانيّة، تقريرًا حول عرض تلقاه الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، من موقع ويكيليكس، بإمكانية التحقق من مزاعم استخباراتية أفادت بأنّ روسيا كانت وراء تسريب رسائل إلكترونية للحزب الديمقراطي.

أسانج يعرض المساعدة على أوباما بتحقيق تسريب الرسائل الإلكترونية

نشرت صحيفة 'إندبندنت' البريطانيّة، تقريرًا حول عرض تلقاه الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، من موقع ويكيليكس، بإمكانية التحقق من مزاعم استخباراتية أفادت بأنّ روسيا كانت وراء تسريب رسائل إلكترونية للحزب الديمقراطي، وذلك أثناء الحملة الانتخابية الأخيرة.

وقال مؤسس موقع 'ويكيليكس' جوليان أسانج في صفحته على موقع تويتر، إنّ عملية التحقيق التي من الممكن أن يجريها، قد تكون السبيل الوحيد لإضفاء المصداقية على الاستنتاجات.
ونشر موقع 'ويكيليكس' تغريدة يوم الجمعة الماضي، قال فيها 'على أوباما تقديم أيّ وثائق عن بوتين إلى موقع ويكيليكس من أجل التحقق منها طبقًا لمعاييرنا، هذا إذا كان يرغب بإضفاء المصداقية عليها'.

وحسبما أفادت الصحيفة، فإنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي 'إف بي آي'، ورئيس الاستخبارات القومية الأميركية جيمس كلابر، كانوا قد أجمعوا على صحة تقييم وكالة الاستخبارات المركزية 'سي آي إيه'، إذ قالت الأخيرة إنّ روسيا قد تدخلت في الانتخابات جزئيًا لمساعدة دونالد ترامب على الفوز بالسباق الانتخابي إلى البيت الأبيض.

وفي مقابلة سابقة على قناة روسيا اليوم، زعم أسانج أنّ موسكو ليست مصدر تسريب تلك الرسائل، وقالت القناة في وقت لاحق عبر موقعها الإلكتروني إنها 'تريد إطلاع الجماهير على وجهة النظر الروسية فيما يخص القضايا والأحداث العالمية الهامة'.

يُذكر أنّ أسانج يعيش في السفارة الإكوادورية في لندن، وذلك منذ منحه اللجوء السياسي عام 2012، حيث اختار لنفسه هذا المنفى لتلافي تسليمه إلى السويد التي تطالب بالقبض عليه، وذلك لمساءلته حول مزاعم اعتداء جنسي.

التعليقات