بوتين يأمر بتعزيز القوة الضاربة النووية الروسية

بوتين يطالب قيادة الجيش بجعل الصواريخ النووية قادرة على اختراق أي درع مضادة للصواريخ مثل الذي تنوي واشنطن نشره في شرق أوروبا* وزير الدفاع الروسي: صواريخ "توماهوك" سيكون بوسعها الوصول لروسيا خلال 10 دقائق

بوتين يأمر بتعزيز القوة الضاربة النووية الروسية

(رويترز)

أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بان يتم في 2017 تعزيز القوة الضاربة النووية لروسيا لجعلها قادرة على اختراق أي درع مضادة للصواريخ مثل الذي تنوي واشنطن نشره في شرق أوروبا.

وقال بوتين خلال اجتماع مع جميع مسؤولي الجيش الروسي، إنه "يجب تعزيز القدرة العسكرية للقوات النووية الإستراتيجية وقبل كل شيء بمساعدة منظومات صواريخ قادرة على اختراق أي أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ القائمة حاليا أو المقبلة"، كما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.

وشدد بوتين على ضرورة رفع كفاءة القوات الإستراتيجية غير النووية إلى مستوى جديد نوعيا، يسمح بمواجهة أي مخاطر عسكرية قد تحدق بروسيا.

ودعا إلى ضمان تطوير كافة أنواع القوات المسلحة بشكل متزن، ومواصلة تدريب أفراد الجيش على استخدام الأسلحة عالية الدقة والوسائل المعاصرة للاتصال والاستطلاع وإدارة القوات والحرب الإلكترونية.

بدوره كشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن موسكو نجحت في إبطال مفعول الخطر الناجم عن صواريخ "توماهوك" الأميركية المجنحة، التي قد تنشرها الولايات المتحدة قرب حدود روسيا على منصات الإطلاق التي تدخل في قوام العناصر الأوروبية للدرع الصاروخية الأميركية.

ولفت إلى أن هذه المنصات التي تنشرها واشنطن في بولندا ورومانيا، ستصبح قادرة على إطلاق صواريخ "توماهوك" بعد إضفاء تعديلات بسيطة عليها. وأشار إلى احتمال نشر ما بين 150 و200 صاروخ من هذا الطراز الذي يبلغ مداه 2400 كيلومتر، على طول حدود روسيا، إذ سيكون بوسع تلك الصواريخ الوصول إلى حدود روسيا في غضون 10 دقائق.

وأضاف أن القوات الإستراتيجية الروسية ستتسلم في العام المقبل 3 أفواج منظومات صاروخية حديثة. 

التعليقات