شهد إقليم شمال كيفو في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية (الكونغو كينشاسا أو زائير سابقا – عــ48ـرب) نهاية أسبوع دامية تمثلت في مهاجمة قرى واندلاع معارك بين الجيش وميليشيات، ما أسفر عن مقتل 35 مدنيا، على الأقل.
وبعدما أحصي الأحد مقتل 22 شخصا، أعلن الإثنين مقتل 13 مدنيا من الهوتو، قضوا الأحد بيد ميليشيا من اتنية ناندي في هجوم على قرية نيانزال في جنوب الإقليم المذكور.
وتزامن عيد الميلاد، الأحد، مع فصل مأساوي جديد من النزاعات بين الهوتو والناندي التي تشهدها منذ أكثر من عام المنطقة النائية في محاذاة مناطق لوبيرو وماسيسي وروتشورو.
وبعد ثلاثة أيام من مقتل 13 مدنيا من الناندي بيد مجموعة دفاع ذاتي من الهوتو (ماي ماي نياتورا) في قرية بوالاندا، على بعد حوالى ثمانين كيلومترا شمال غوما العاصمة الاقليمية، هاجمت ميليشيا من الناندي (ماي ماي مازيبمي) قرية نيانزال القريبة.
ولفت المندوب المحلي لحاكم الإقليم، الفونس ماهانو، إلى مقتل 13 مدنيا، إضافة إلى ثلاثة مهاجمين عند تدخل العسكريين، فيما تحدث الجيش عن مقتل ستة من عناصر الميليشيا.
وقال ماهانو 'الضحايا (المدنيون) جميعا من الهوتو'.
اقرأ/ي أيضًا | مقتل 22 مدنيا بمجزرة بالسلاح الأبيض بالكونغو
وبمعزل عن هجوم وقع في وسط البلاد، لا تزال حصيلته غير معروفة، فإن ما بين 98 و175 شخصا قتلوا في أعمال عنف بين 19 و25 كانون الأول/ديسمبر.
التعليقات