أوباما: الامتناع عن الفيتو لم يكسر العلاقات مع إسرائيل

أوباما: لا أعتقد أن هذا سبب تمزقا كبيرا في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وإذا كنت تقول إن رئيس الحكومة نتنياهو غضب فإنه غضب مرارا خلال رئاستي

أوباما: الامتناع عن الفيتو لم يكسر العلاقات مع إسرائيل

(أ.ب.)

خفف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من تداعيات امتناع الولايات المتحدة عن التصويت وعدم استخدامها الفيتو على قرار مجلس الأمن الدولي 2334 الشهر الماضي الذي يطالب بإنهاء الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة قائلا إن هذا لم يسبب كسرا كبيرا في العلاقات مع إسرائيل.

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل أثناء فترة حكم أوباما على مدار ثماني سنوات ووصلت العلاقات إلى مستوى منخفض الشهر الماضي عندما تحدت واشنطن ضغوطا من حليفتها إسرائيل والرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ورفضت استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار الأمم المتحدة.

وبعد التصويت الذي جرى في 23 كانون الأول/ديسمبر، اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الخطوة الأميركية بأنها "مشينة" واتهم إدارة أوباما بالتواطؤ مع الفلسطينيين في تحرك الأمم المتحدة ضد المستوطنات التي تعتبرها معظم دول العالم غير شرعية وتصفها أيضا واشنطن بأنها غير شرعية. ونفى البيت الأبيض ذلك الاتهام.

وقال أوباما في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على محطة "سي.بي.إس." التلفزيونية أمس، الأحد، إنه "لا أعتقد أن هذا سبب تمزقا كبيرا في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

وأضاف أوباما أنه "إذا كنت تقول إن رئيس الحكومة نتنياهو غضب فإنه غضب مرارا خلال رئاستي".

وتعهد ترامب بانتهاج سياسة أكثر تأييدا لإسرائيل وبنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس على الرغم من الاعتراضات الدولية.

وقال أوباما الذي يترك منصبه يوم الجمعة المقبل، إن المستوطنات الإسرائيلية جعلت من الصعب تخيل إقامة دولة فلسطينية كما جاء في حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وترفض إسرائيل وصف المستوطنات بأنها غير شرعية وتزعم أن وضعها النهائي يجب أن يتحدد في أي محادثات مستقبلية بشأن إقامة دولة فلسطينية. وانهارت آخر جولة محادثات بقيادة الولايات المتحدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في العام 2014.

التعليقات