وصل وفد من مسؤولي الموانئ والنقل البحري في كوبا إلى الولايات المتحدة، لإجراء محادثات حول "فرص الأعمال والاستثمارات الخارجية"، بحسب ما ذكرت صحيفة غرانما الرسمية اليوم الأحد.
وقالت الصحيفة التابعة للحزب الشيوعي في نسختها على الإنترنت، إن الهدف الرئيسي من المحادثات هو "تعزيز الفرص الممكنة والحالية في قطاع النقل البحري الكوبي" وخصوصا في الميناء الجديد للمياه العميقة في ماريل، على بعد حوالي 50 كلم غرب هافانا.
وسيزور الوفد خلال الزيارة الأولى لمسؤولين كوبيين في عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب، العديد من الموانئ الأميركية، بحسب الصحيفة التي أوضحت أن الزيارة تستمر حتى 3 شباط/ فبراير.
ويعتبر ميناء ماريل الذي افتتح في 2014 مركزا للتجارة المستقبلية في كوبا ومحور خطط تطوير اقتصادي.
وذكرت صحيفة "فلوريدا صن سنتينيل" إن الوفد الكوبي سيزور ميناء "بورت إيفيرغلاديس" في وقت لاحق هذا الأسبوع.
أما صحيفة "ذا تامبا باي تايمز" فقالت إن الزيارة التي بدأت السبت، ستشمل كذلك زيارة للساحل الغربي لولاية فلوريدا يومي 1 و2 شباط/ فبراير.
وتم الترتيب للزيارة خلال عهد الرئيس السابق، باراك أوباما، الذي أطلق عملية تطبيع العلاقات مع كوبا في نهاية 2014. وخفف أوباما القيود التجارية مع كوبا في شكل يسمح بتصدير منتجات معينة من مزارع تعاونية خاصة في هذا البلد.
إلا أن هافانا تسعى إلى إنهاء الحظر التجاري الذي تفرضه عليها أميركا منذ عقود ولا يزال مستمرا رغم عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ويتردد الكونغرس الأميركي، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، في رفع الحظر على الجزيرة.
التعليقات