العفو الدولية تندد باتفاقية اللاجئين بين تركيا وأوروبا

"هذه الصفقة كارثة بالنسبة لآلاف الناس الذين ينتظرون البت في مصيرهم في أجواء يائسة لا نهاية لها في جزر يونانية"

العفو الدولية تندد باتفاقية اللاجئين بين تركيا وأوروبا

من الأرشيف

نددت منظمة العفو الدولية اليوم، الإثنين، بعواقب اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وحذرت بشدة من إبرام اتفاقيات مشابهة مع دول مثل ليبيا والسودان والنيجر.

وقالت المنظمة في تقريرها: 'ليس من الشرف أن يثني سياسيون أوروبيون على الصفقة الأوروبية التركية باعتبارها نجاحا، بينما يغضون الطرف إزاء التكاليف المرتفعة بشكل لا يحتمل بالنسبة للذين يعانون من تداعيات هذه الاتفاقية'.

وأشارت جاوري فان جوليك، نائبة مديرة المنظمة لشؤون أوروبا، إلى الشروط السيئة التي يعيشها طالبو اللجوء في الجزر اليونانية، وقالت إن هذه الصفقة كارثة بالنسبة لآلاف الناس الذين ينتظرون البت في مصيرهم في أجواء يائسة لا نهاية لها في جزر يونانية.

كما انتقدت فان جوليك 'عمليات الرفض غير القانوني' لطلبات اللاجئين في تركيا معتبرة إياها بمثابة انتهاك للقانون الدولي.

وكان الاتحاد الأوروبي قد اتفق مع تركيا في آذار/مارس عام 2016 على إمكانية إعادة اللاجئين الذين يعبرون شرق بحر إيجة بالقوارب إلى جزر يونانية إلى تركيا مع منحهم الحق في أن يتم النظر أولا في طلب لجوئهم.

ولأن عملية النظر في طلبات اللجوء تستغرق وقتا أكثر مما كان متوقعا فلم يتم إعادة لاجئين تقريبا لتركيا.

ولذلك تطالب منظمة العفو الدولية بالسماح لهؤلاء اللاجئين بالمرور إلى اليابسة اليونانية أو دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.

التعليقات