ألمانيا تحاكم وترحل المزيد من اللاجئين بعد هجوم برلين

يعمل وزير الداخلية، توماس دي مايتسيره، ومسؤولون بارزون آخرون مع المغرب وتونس ودول أخرى على تسريع عملية ترحيل أولئك الذين رفضت طلباتهم للجوء.

ألمانيا تحاكم وترحل المزيد من اللاجئين بعد هجوم برلين

قالت مصادر أمنية، اليوم الخميس، إن ألمانيا رحلت عشرة مهاجمين محتملين منذ كانون الثاني، في إطار نهج أكثر تشددا تجاه طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم بعد أن قتل أحدهم 12 شخصا في هجوم على سوق لعيد الميلاد في برلين.

ويعمل وزير الداخلية، توماس دي مايتسيره، ومسؤولون بارزون آخرون مع المغرب وتونس ودول أخرى على تسريع عملية ترحيل أولئك الذين رفضت طلباتهم للجوء.

وكان التونسي أنس العامري المؤيد لتنظيم 'داعش' هاجم سوق برلين في   كانون الأول، بعد أن رفض طلبه للجوء. وقتلته الشرطة الإيطالية بالرصاص بعد أيام من الهجوم.

وقالت المصادر إن المركز الألماني المشترك لمكافحة الإرهاب قام بعد فترة وجيزة من الهجوم بمراجعة الحالات المفتوحة لجميع 'المهاجمين المحتملين' الآخرين مثل العامري.

وقال أحدهم 'تم بنجاح ترحيل عشرة مهاجمين محتملين منذ ذلك الحين في إطار جهود مشتركة مع الولايات الألمانية المتضررة'.

وذكرت المصادر دون أن تقدم تفاصيل أن المشتبه فيهم جرى ترحيلهم بالأساس إلى دول في شمال أفريقيا ولم يوردوا

محاكمة مهاجرين سوريين بألمانيا بتهمة الانتماء لجماعة متشددة

 بدأت محكمة في ميونيخ، اليوم الخميس، محاكمة مهاجرين سوريين وصلا إلى ألمانيا ضمن تدفق للاجئين في صيف 2015، بتهمة القتال في صفوف جماعة إسلامية متشددة في سورية.

ووصل أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا على مدار العامين الماضيين، مما أثار مخاوف واسعة بشأن الأمن والاندماج.

وقالت باربره ستوينجر، وهي قاضية ومتحدثة باسم المحكمة الإقليمية العليا في ميونيخ، إن المهاجرين متهمان بالقتال قرب حلب في صفوف جماعة أحرار الشام الإسلامية المسلحة في الفترة بين آب/ أغسطس 2013 ونيسان/أبريل 2014.

وأضافت قائلة: 'هما سلحا نفسيهما ببنادق كلاشنيكوف وقاتلا ضد جماعات مسلحة أخرى وضد قوات الحكومة السورية'.

وقالت القاضية إن أحد الرجلين أصيب أثناء القتال وتوجه إلى تركيا للعلاج مع المتهم الآخر. ثم سافر الاثنان إلى ألمانيا، حيث وصلا في حزيران 2015 قبل أن يحتجزا في نيسان2016'.

ويواجه الرجلان إذا أدينا عقوبة السجن لفترة تصل إلى عشر سنوات.

التعليقات